الذكاء الاصطناعي يغذي موجة جديدة من الإباحية الرقمية للأطفال في السويد

يورو تايمز/ هيلسينغبوري

تمكنت شرطة مدينة هيلسنبوري السويدية من كشف زيادة ملحوظة في كمية المواد الإباحية التي تُصنّع باستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن مسوّدات قضايا استهدفت الأطفال، وتُجمع بشكل خاص من وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.

أوضح مصدر أمني أن ما يقرب من نصف الملفات التي جرى حجزها محليًا تحتوي على مواد مختلطة بين مواد مصنعة بالكامل وآخرى أصلية تم تعديلها بطريقة «ديب فيك» جنسية تُسوّق بشكل واسع على منتديات مغلقة.

وقالت المحقّقة ماتيلدا لويكس من وحدة ISÖB بهلسينغبوري إن الشرطة كانت تتحقق من عشر حالات تفتيش حديثة، فوجدت في أربعة أو خمسة منها مواد تم إنشاؤها أو تعديلها باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تحديات جديدة أمام تصنيفها قانونيًا.

وذكرت المحقّقة أن الأدوات التقنية الحالية غير قادرة عادةً على تحديد المواد المزيفة بشكل تلقائي، مما يضطر الجهات القضائية إلى فحص كل ملف يدويًا، وهو ما يبطئ وتيرة التحقيقات رغم الحاجة الملحّة لذلك.