تعذيب واغتصاب وسرقة: المؤثرة الفرنسية ثريا ريفي تتعرض لهجوم مروّع داخل منزلها

يورو تايمز / مرسيليا
تعرضت المؤثرة الفرنسية ثريا ريفي، البالغة من العمر 30 عامًا، مساء الجمعة 4 يوليو، لاعتداء وحشي داخل منزلها في مدينة مرسيليا على يد ثلاثة رجال اقتحموا شقتها تحت ذريعة فقدان المفاتيح، ثم قاموا بتقييدها والاعتداء عليها وسرقتها، فيما لا تزال التحقيقات جارية بشأن احتمال تعرّضها للاغتصاب خلال فقدانها الوعي.
ووفقًا لما نقلته صحيفة لو باريزيان، وقعت الحادثة قرابة الساعة 19:30 مساءً، عند عودة سورايا من نزهة بحرية، لتُفاجأ بشخص يدعي أنه جار فقد مفاتيحه، قبل أن تتعرض لصفعة عنيفة على وجهها أثناء محاولتها إغلاق الباب، لتُقتحم شقتها من قبل شخصين آخرين، أحدهما ملثم.
أقدم المعتدون على تكميم فمها بشريط لاصق وتقييد يديها وقدميها بشريط لاصق برتقالي اللون. خلال تواجدها على الأرض، سمعت أحدهم يطلب من رفيقه “تركه ليقوم بالمهمة وحده”، بينما كان يحمل سكينًا طويلًا وعدة قواطع. وخلال مقاومتها، أشهر أحدهم سلاحًا ناريًا ووضعه على رأسها، بينما استمر بنقلها بين الغرف وهو يفتش المنزل.
مع شدة التقييد، بدأت الضحية تختنق وتفقد الوعي. وقد استيقظت لتجد نفسها جريحة في يديها بعدما قطع المعتدي الشريط وأعاد ربطها بشكل أخف. ثم طلب منها مبلغ 50 ألف يورو، وعندما أنكرت، عرضت عليه أخذ محفظتها من سيارتها.
قبيل مغادرته، سكب المهاجم ماء الجافيل ومنظفات منزلية على جسدها وعلى الأرض لإخفاء الأدلة. تقول سورايا إن الاعتداء استمر ساعة و15 دقيقة، وتمكنت من التحرر بفضل رطوبة المنظفات، فطلبت النجدة من جار.
وبلغت الشرطة والإسعاف في حدود الساعة 21:00. وأبلغت سورايا المستشفى والشرطة أنها تشعر بآلام قد تشير إلى تعرضها للاغتصاب. وسيجري فحص طبي شرعي للتحقق من ذلك.
سرق الجناة ساعة رولكس وسوار كارتييه وعدة حقائب فاخرة ومفاتيح شقتها وسيارتها، التي عُثر عليها لاحقًا قرب المبنى. محاميها توم ميشيل طالب بتحرك قضائي عاجل وقال إن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها موكلته للتهديد، مضيفًا: “شهرتها استُخدمت لتبرير الجريمة”.