يورو تايمز / باريس
أعلنت الوكالة المشرفة على شبكة دراجات “Vélib’” في منطقة باريس الكبرى (Agemob) عن فقدان ما يقرب من 3,000 دراجة من أصل 20,000 يفترض أن تكون متوفرة، وذلك بسبب ارتفاع حاد في حوادث السرقة والتخريب خلال الأسابيع الأخيرة. وقال سيلفان ريفو أود، رئيس الوكالة، إن معدل اختفاء الدراجات ارتفع إلى 640 دراجة أسبوعياً، مقابل 230 فقط في الفترات العادية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المتوسط المعتاد.
وأكد ريفو أود أن الشبكة تعاني من عجز حقيقي في استعادة الدراجات المسروقة نظراً لافتقارها إلى نظام GPS لتحديد المواقع، مما يجعل تتبعها شبه مستحيل بعد سرقتها. وتُستخدم طرق بسيطة من قبل اللصوص، مثل هز الدراجة بقوة حتى تُنتزع من قاعدتها، ما يسمح لهم باستخدامها 24 ساعة قبل أن تُغلق تلقائياً.
وفي محاولة للحد من الخسائر، وظّف مشغّل الخدمة Smovengo 16 موظفاً إضافياً لجمع الدراجات المهجورة، إلا أن هذا الإجراء لم يُسهم في الحد من السرقة بشكل مباشر. وناشدت الوكالة السكان وقوات الأمن تكثيف المراقبة والإبلاغ عن الدراجات المفقودة.
كما لفت رئيس الوكالة إلى احتمال انتشار فيديوهات تعليمية (tutos) على الإنترنت توضّح كيفية سرقة الدراجة، ما يشير إلى احتمال وجود تنظيم خلف هذه الحوادث. ويأتي هذا الوضع في وقت كانت فيه الشبكة تسعى للوصول إلى 20,000 دراجة عاملة، بينها 40% كهربائية و60% تقليدية.
