يورو تايمز / ستوكهولم
حذّر الخبير في علم الإجرام، ميكائيل دانيلسون، من احتمال حدوث موجة جديدة من العنف الدموي في الأوساط الإجرامية في السويد، وذلك عقب اعتقال الشخص المعروف باسم عبدو، الذي يُعتقد أنه من الشخصيات المؤثرة في شبكة إجرامية بارزة.
وقال دانيلسون في تصريح لموقع “Omni” إن اعتقال عبدو يفتح الباب لصراع على النفوذ داخل الشبكة، وربما بين الشبكات المتنافسة أيضًا، ما قد يؤدي إلى تصعيد في أعمال العنف.
وأضاف: “عندما يُعتقل شخص بمكانته، غالبًا ما تكون هناك فراغات في القيادة، وهذا ما قد يدفع أطرافًا متعددة لمحاولة إثبات قوتها والاستيلاء على النفوذ، سواء عبر التهديد أو العنف المباشر”.
ويشير دانيلسون إلى أن السويد شهدت في السنوات الأخيرة سيناريوهات مشابهة، حيث أدت اعتقالات أو تصفيات في قمة الهرم الإجرامي إلى موجات من أعمال العنف الانتقامية.
وأكد أن أجهزة الشرطة مطالبة برفع مستوى الجاهزية خلال الفترة المقبلة، تحسبًا لأي تطورات في الأحياء التي تنشط فيها الشبكات المتورطة، مضيفًا: “الصراع قد لا يقتصر على الانتقام، بل قد يكون بداية لحرب على القيادة داخل هذه المجموعات”.
