يورو تايمز / ستوكهولم
بحسب توقعات Sveriges Kommuner och Regioner (SKR)، فإن معدلات المواليد المنخفضة في السويد قد تستوجب إغلاق نحو 1,000 روضة أطفال خلال السنوات الثلاث القادمة—ما يشكل أكثر من 10٪ من إجمالي المؤسسات التربوية.
ينظر اتحاد معلمي السويد إلى هذا التطور كفرصة تقليل حجم الصفوف، إذ يعاني غالبية الأطفال من وجودهم في مجموعات تفوق المعايير الرسمية، حسب ڤيا ريزيل، نائبة رئيس الاتحاد . لكن الخوف يكمن في اندماج الأطفال المتبقين في مجموعات أكبر، مما قد يُفاقم التحديات التربوية.
أبعاد اقتصادية وسياسات مستقبلية
تعتمد توقعات SKR على تحليل انخفاض عدد السكان حديثي الولادة—من 130,000 إلى نحو 95,000 مولود متوقعين بحلول 2027—ما يجعل تخفيض السعة ضروريًا لتفادي الموارد الفائضة.
ويشير ذلك إلى ضرورة إعادة هيكلة يبدو أنها مستعجلة قبل تنفيذ مشاريع بناء جديدة في مناطق محدودة النمو السكاني.
خطوات مطلوبة وتوصيات
دعت SKR البلديات لمراجعة خططها التعليمية، وتثبيت إنشاءات الروضات فقط عند التأكد من الحاجة الحقيقية .
ويطالب اختصاصيو التعليم بتوحيد الدعم الحكومي لتعزيز جودة الخدمات وتقليل أعداد الطلاب ضمن الفصول المتبقية.
