هنا اوروبا
نوافذ محطّمة وأثاث متناثر: تخريب مدرسة في فرنسا على يد مراهقين

يورو تايمز .. باريس
شهدت مدرسة في بلدية فريسن بإقليم فال دو مارن (94) تخريبًا غير مسبوق على يد مجموعة من المراهقين المعروفين محليًا باسم “الجيل 2012″، حيث قاموا بتحطيم نوافذ المدرسة وتخريب الغرف والفصول الدراسية خلال الليل، حسب ما ذكرته صحيفة لو باريزيان.
ما الذي حدث؟
- تحطمت نوافذ عديد من الفصول وكسرت بطرق عنيفة، مما أتاح الدخول إلى القاعات بسهولة.
- تم قلب الطاولات والكراسي ورميها، تاركين وراءهم مشهد فوضوي.
- ظهرت أثار تخريب واضحة داخل الجدران، مما يدفع للاعتقاد بأن التدمير كان متعمّدًا ومخططًا من قبل الجناة.
من هم الفاعلون؟
- يعتقد أن الجناة هم مراهقون متجمّعون تحت لقب “les 2012″، بدون تحديد أعدادهم أو أعمارهم بدقة.
- حتى الآن، لم يصدر بيان عن شرطة فال دو مارن أو النيابة بشأن توقيف أي مشتبه بهم.
ردود فعل السلطات
- أبدت السلطات القلق من هذا الاعتداء الذي يعدّ تعديًا على الممتلكات العامة، ويأتي في سياق زيادة الحوادث التخريبية بين الشباب في الضواحي.
- ذكرت البلدية أنها ستراجع خطة الأمان المدرسي والتنسيق مع الشرطة لتعزيز الحماية عبر تركيب كاميرات أو زيادة دوريات ميدانية.
خلفية
تشهد فرنسا منذ بعض السنوات زيادة في حالات تخريب المدارس، خاصة من قبل مجموعات مراهقين تقليدية. وتواجه المجتمعات المحلية تحديًا في جمع الأدلة وتحديد المسؤولية بسبب غياب شهود مباشرية وعادة ما تحدث هذه التصرفات ليلاً.