يورو تايمز .. مكتب باريس
شهدت مدينة فيرنون في إقليم “أور” بمنطقة نورماندي حادثة مأساوية ليلة 27 يونيو، حيث لقي شاب لاجئ غير مصحوب يبلغ من العمر 16 عامًا من مالي حتفه إثر تعرضه لإطلاق نار أثناء قيادته دراجة هوائية، وفق ما أفاد به نائب المدعي العام في إيفرو، ريمي كوتان .
العثور على الجثة تم بعد أن تمّ استدعاء فرق الإسعاف من قبل شهود ظنّوا في البداية أن الحادث هو تصادم مع مركبة هربت من مكان الحادث؛ لكن الفحص الميداني أكّد أن الضحية قُتل بأكثر من رصاصة، فيما يعرف التحقيق بأنه جريمة قتل عمد، وتم فتح تحقيق تمهيدي لاتّخاذ الإجراءات اللازمة .
وقد تمّ انتشال أكثر من رصاصة من جثة الشاب، لكن حتى الآن لم يتم العثور على السلاح المستخدم .
المراهق، المولود في ديسمبر 2008 في باماكو، كان يعيش منذ مطلع عام 2025 في مركز استقبال للأحداث في فيرنون، وكان موضوع متابعة من قِبل قاضي الأحداث، يجمع بين البُعد التعليمي والقانوني .
الحقيقة الآن “من الصفر”، بحسب تعبير المسؤول القضائي، إذ لا يوجد حتى الآن أي خيط واضح يدلّ على الجناة أو الدوافع، ولا معلومات حول عدد مطلقي النار أو أدوات الجريمة. وقد تم استدعاء فرقة مكافحة الجريمة المنظمة للتحقيق، وتشير الخطوة القادمة إلى توليد تشريح طبي قانوني لجثة الضحية بداية الأسبوع المقبل في روان .
كما تشمل إجراءات التحقيق مراجعة كاميرات المراقبة المتاحة واستجواب من في محيط مكان الحادث وأشخاص كانوا في نفس مركز الإيواء.
