يورو تايمز .. 25 يونيو 2025
أكد رئيس حزب الديمقراطيين السويديين (SD)، جيمي آكيسون، خلال أسبوع Almedalen السياسي في جزيرة غوتلاند، أن حزبه لم يعد يقبل دوراً ثانوياً، وموضحًا أن الخيار الوحيد بعد الانتخابات البرلمانية لعام 2026 سيكون أحد أمرين لا يقع بينهما خيار ثالث: إما تولي منصب وزاري كامل ضمن الحكومة، أو قبول موقع المعارضة .
وأشار آكيسون إلى أنّه “من المنطقي” أن يتولى رئيس الوزراء منصبه من الحزب الأكبر ضمن الكتلة البرلمانية؛ أي إذا كان SD هو الأقوى بين الأحزاب اليمينية، فلابد أن يصبح الوزير الأول من SD . وأضاف أن الحزب يسعى للنمو أكثر ويعوّل على مواقف إيجابية من ناخبي أحزاب التحالف، خصوصاً بعد إشارات من الحزب الليبرالي (L) الذي بدأ مراجعة موقفه التقليدي الرافض لوجود SD في الحكومة .
كما شدّد على أن هذه المقاربة تُظهر تغيرًا في الفكر السياسي للحزب: “إما نكون جزءًا من الحكومة، أو نظل في المعارضة”، نافياً تمامًا فكرة التواجد كحزب مساعد أو داعم في الخلفية دون تمثيل رسمي في السلطة التنفيذية .
في السياق ذاته، أظهرت استطلاعات حديثة تزايداً في قبول مشاركة SD في الحكومة، حيث عبر ما يقارب نصف ناخبي تحالف الكتلة الحاكمة عن تأييدهم لفكرة تولي الحزب مراكز حكومية في حال فوزه بعد الانتخابات المقبلة
