هنا اوروبا

تقرير صادم: باريس أخطر مدينة أوروبية خلال موجات الحر

يورو تايمز / باريس

أظهرت دراسة نُشرت مؤخرًا أن باريس تعدّ العاصمة الأوروبية التي تسجل أعلى معدلات وفيات خلال موجات الحر، بمعدل يصل إلى 400 حالة وفاة إضافية سنويًا ترتبط مباشرة بانخفاض درجات الرطوبة وارتفاع درجات الحرارة .

وتشير البيانات إلى أنه بالرغم من اعتماد السلطات على إجراءات تحذيرية ضمن خطة الطوارئ (مثل تحذير 16 إقليماً باللون البرتقالي)، فإن التصميم المعماري الحضرية الأكثر كثافة في باريس، مع انعدام التظليل في العديد من شوارعها وأحيائها، هي أحد العوامل الرئيسية وراء ارتفاع الوفيات خلال الحر الشديد .

⚠️ العوامل المسببة للوفيات

  1. عدم التكيّف الحضري
    يفتقر عدد كبير من الأحياء إلى المساحات الخضراء والأشجار، ما يؤدي إلى تأثرها بالفروقات الحرارية — تأثير الإزدحام الحراري — وارتفاع خطر ضربات الشمس والأمراض المرتبطة بالحر .
  2. نقص التبريد الشخصي
    يفتقر العديد من السكان إلى أجهزة التكييف أو يسكنون في مبانٍ سيئة العزل، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التحمل خلال موجات الحر الشرسة bfmtv.com+1lemonde.fr+1.
  3. سوء التنظيم الاجتماعي
    تزداد نسبة الوفاة بين كبار السن والمحتاجين، إضافة إلى نقص الوعي العام بأهمية الترطيب وتفادي الأنشطة الشاقة أثناء الذروة الحرارية bfmtv.com+3bfmtv.com+3fr.wikipedia.org+3.

🏛️ إجراءات المدينة والسلطات

في محاولة للتخفيف من الضغط، بدأت بلدية باريس من شتاء 2024–2025 بزراعة أكثر من ١,٠٠٠ شجرة في 120 شارعًا، ورغم ذلك تبقى الحاجة كبيرة لتخضير يواجه ارتفاع الحرارة بشكل جذري .

كما توجهت السلطات الصحية لمحاولة نشر رسائل توعية صحية حول تجنب حر الصيف، وترشيد استهلاك الماء، ومراقبة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر .


📈 نظرة مستقبلية

في ظل توقعات تعرّض باريس لموجات حر متكررة مع حلول صيف 2025، تؤكد الجهات العلمية أن الأعداد السنوية للوفيات قد ترتفع أكثر إذا لم تُتخذ إجراءات بيئية واجتماعية أوسع، تشمل:

  • تعزيز التشجير والتبريد الحضري
  • دعم الساكنة الضعيفة (مسنين، مرضى)
  • رفع مستوى التوعية والتبريد الفردي

📌 المصدر:
BFMTV – “Pic de chaleur: la ville de Paris est la capitale européenne la plus mortelle durant les épisodes de canicule”

زر الذهاب إلى الأعلى