يورو تايمز /باريس
تشهد العاصمة الفرنسية باريس ومحيطها في منطقة إيل دو فرانس تدهورًا ملحوظًا في جودة الهواء خلال هذا الأسبوع مما دفع السلطات المحلية إلى فرض قيود إضافية على حركة المرور اعتبارًا من الخميس وذلك في محاولة للحد من مستويات التلوث المتزايدة الناتجة عن ارتفاع درجات الأوزون في الجو.
ويتزامن هذا الإجراء مع موجة حر مبكرة يتوقع أن تبلغ ذروتها نهاية الأسبوع حيث قد تصل درجات الحرارة إلى 37 درجة مئوية.
وتشمل الإجراءات المعتمدة تحديد عدد السيارات التي يسمح لها بالتنقل داخل المدينة وزيادة الرقابة على المركبات الملوثة ومنع استخدام أنواع معينة من الوقود في مناطق محددة .
وتوصي هيئة الأرصاد الجوية المواطنين بتقليل النشاطات الخارجية خلال ساعات النهار خاصة الأطفال وكبار السن والفئات الحساسة بينما يجري تنسيق مكثف بين البلديات والمستشفيات تحسبًا لأي آثار صحية قد تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة أو تلوث الهواء.
