أكثر من 190,000 طفل في السويد يعيشون في أسر مديونة لدى الدولة

يورو تايمز / ستوكهولم
كشف تقرير مشترك صادر عن هيئة التنفيذ Kronofogden ومنظمة حقوق الطفل BRIS أن أكثر من 190 ألف طفل في السويد يعيشون حاليًا في أسر تعاني من ديون مسجلة لدى السلطات التنفيذية، وهو ما يشكّل رقمًا قياسيًا يثير القلق حول التأثيرات النفسية والاجتماعية على هؤلاء الأطفال.
📊 أبرز ما جاء في التقرير:
- الرقم يُمثّل زيادة ملموسة مقارنة بالسنوات السابقة، ويعكس تدهورًا في الوضع المالي للأسر بسبب التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.
- معظم هذه الأسر غير قادرة على تسديد التزاماتها الأساسية مثل الإيجارات، فواتير الكهرباء، ورسوم المدارس، مما يؤثر بشكل مباشر على رفاهية الأطفال وسلامهم النفسي.
🧒 ماذا يعني هذا للأطفال؟
أفاد التقرير أن الأطفال المتأثرين بهذه الظروف يواجهون وصمة اجتماعية وشعورًا بالخجل، إضافة إلى صعوبات في الاندماج مع أقرانهم، وقد يُحرمون من أنشطة مثل الرحلات المدرسية أو شراء مستلزمات مدرسية أساسية.
كما حذرت منظمة BRIS من أن الأطفال في هذه الأسر يصبحون عرضة لمشاكل صحية نفسية مثل القلق، اضطرابات النوم، والشعور بعدم الأمان.
🗣️ دعوة لاتخاذ إجراءات عاجلة
دعت المنظمتان الحكومة إلى توفير دعم استباقي للأسر المتعثرة، وإنشاء آليات تدخل مبكر لمنع تراكم الديون قبل أن تتفاقم وتنعكس سلبًا على الأطفال.
كما طالبتا بتعديل بعض القوانين لضمان عدم استخدام الأطفال كأدوات ضغط نفسي في عمليات تحصيل الديون أو قطع الخدمات عن أسرهم.
📌 المصدر: تقرير مشترك من Kronofogden وBRIS – يونيو 2025