يورو تايمز / مكتب كوبنهاغن
تشهد مدينة كوبنهاغن، عاصمة الدنمارك، ما وصفته صحيفة “Expressen” السويدية، بأنه “فوضى” في سوق التأجير قصير الأمد عبر منصة “Airbnb”، نتيجة لانتشار غير منظم للإيجارات ومن دون رقابة فعّالة .
حسب التقرير، يعاني السكان المحليون من تصاعد ملحوظ في عدد الشقق لاستخدامها كعقارات فندقية مؤقتة، ما أدى إلى تراجع وتيرة الحياة المجتمعية في بعض الأحياء، ونقص في العرض السكني للسكان الدائمين. وأشار أحد السكان باستياء:
“ليس لدينا أي فكرة عما يجري” .
هذا التوسع السريع وغير المنظم في إتاحات “Airbnb” أثار قلق الحكومات المحلية وتحول إلى قضية اجتماعية؛ إذ لا تتم مراقبة التأجير بصورة كافية من قبل البلدية، ويستمر تأجير الشقق بشكل علني، ما يزعزع استقرار المجتمع ويؤثر على جودة السكن.
تُوضح “Expressen” أن المسؤولين عن الشؤون الحضرية يواجهون صعوبة في متابعة جميع العقارات المؤجرة عبر الإنترنت، خصوصًا بعد تزايد الإعلانات العشوائية وانتشار بعضها داخل مبانٍ سكنية لا تصلح لاستضافة ضيوف مؤقتين.
في الوقت الحالي، لا تزال السلطات تحاول فهم حجم المشكلة وتطوير آليات تنظيمية، لكن دون حلول فورية واضحة للسكان المتضررين.
الخلاصة:
تعكس حالة “الفوضى” في سوق إيجارات Airbnb في كوبنهاغن وجود فراغ تنظيمي واضح أمام ارتفاع الطلب على التأجير قصير الأجل، مما يثير قلق السكان المحليين بشأن تأثيره على الحياة اليومية، ويبيّن الحاجة الماسة لتدخل بلدي عاجل.
