نافورة باريس تتحول إلى “بركة دماء”.. تنديداً باستمرار المجازر في غزة

مشهد صادم في قلب العاصمة الفرنسية باريس أثار جدلاً عالمياً واسعاً، بعدما تحوّلت مياه إحدى أشهر النوافير إلى ما يشبه “بركة دماء”، إثر قيام نشطاء حقوقيين بصبغها باللون الأحمر، في خطوة رمزية للفت الأنظار إلى ما وصفوه بـ”المجازر المستمرة في قطاع غزة”.
الاحتجاج اللافت جاء بتنظيم مشترك من منظمات دولية كبرى، بينها أوكسفام، أمنستي إنترناشونال، وغرينبيس، حيث رفع المشاركون لافتات كُتب عليها: “أوقفوا المجزرة في غزة” و”وقف إطلاق النار الآن”، مطالبين الحكومة الفرنسية بتكثيف جهودها لضمان وقف دائم لإطلاق النار.
كما أصدرت المنظمات بياناً مشتركاً ندّدت فيه بـ”بطء التحرك الفرنسي” أمام ما وصفوه بـ”كارثة إنسانية حقيقية”، مؤكدين أن “الوضع في غزة بلغ مرحلة البقاء، والناس هناك بحاجة ماسة لكل شيء”.

وسرعان ما تصدرت صور ومقاطع الفيديو التي وثّقت مشهد النافورة الحمراء عناوين الأخبار ومنصات التواصل حول العالم، في وقت تصاعدت التساؤلات حول مدى جدوى مثل هذه التحركات الرمزية في الضغط على الحكومات الغربية لتغيير سياساتها تجاه الصراع الدامي في غزة.