هنا اوروبا

قيود ألمانية على الحصول على الجنسية ولمّ شمل العائلات

برلين – أ ف ب
وافقت الحكومة الألمانية الأربعاء، على خطط لتقييد لمّ شمل العائلات لبعض المهاجرين، وتشديد قواعد الحصول على الجنسية.
وكان تشديد القيود على الهجرة وعداً مهماً للمستشار المحافظ الجديد فريدريش ميرتس في حملته الانتخابية في فبراير/ شباط الماضي، وسارعت حكومته إلى فرض ضوابط على حدود ألمانيا، بعد توليه منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت للصحفيين الأربعاء: إن الإجراءات الجديدة تُمثل «يوماً حاسماً» للحد من الهجرة غير النظامية. ويستمر تعليق لمّ شمل العائلات لمدة عامين، ويؤثر في الأشخاص الذين يتمتعون بـ«حماية ثانوية»، وليس بوضع لاجئ كامل.
وأكد دوبريندت، أن هذه الخطوة تسهم في «تخفيف الضغط» على المجالس المحلية المكلفة رعاية الوافدين الجدد واندماجهم. وأشار إلى أن إجراء مماثلاً اتخذ بين عامي 2016 و2018 في أعقاب أزمة الهجرة الأوروبية.
كما أعلن إلغاء إصلاح نفذته حكومة يسار الوسط السابقة، برئاسة المستشار أولاف شولتس، وسمح لبعض المهاجرين بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية بعد ثلاث سنوات من الإقامة، إذا أثبتوا «نجاحهم الملحوظ في الاندماج».
وسيرفع الحد الأدنى لشرط الإقامة إلى خمس سنوات. وأشار الوزير إلى أن الإجراءات الجديدة ستساعد في الحد من «عوامل الجذب» للمهاجرين الذين قد يحاولون دخول ألمانيا بطرق غير قانونية. وأسهمت قضية الهجرة في صعود حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، والمناهض للمهاجرين.
ومن المقرر أن يوافق البرلمان على هذه القرارات قبل العطلة الصيفية التي تبدأ في يوليو/ تموز المقبل

زر الذهاب إلى الأعلى