د. عبدالرزاق محمد الدليمي: الهجمات الأمريكية على الحوثيين الحيثيات والنتائج

نظرا لمزاجية الرئيس الأمريكي ترامب من الصعب التنبؤ بشكل قاطع بالتأثيرات الكاملة للتغيرات في السياسة الأمريكية وضربات الحوثيين على الوضع في العراق، ولكن يمكن في ضوء المعطيات على ارض الواقع تحليل بعض الاحتمالات:
تأثير تغيير السياسات الأمريكية:
- تقليل النفوذ الإيراني:
- إذا كانت السياسة الأمريكية الجديدة تهدف إلى تقليل النفوذ الإيراني في المنطقة، فقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في التوازن السياسي في العراق.
- قد يدعم ذلك القوى السياسية العراقية التي تسعى إلى تقليل التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية.
- زيادة الضغط على الفصائل المسلحة:
- قد تؤدي السياسة الأمريكية الأكثر صرامة إلى زيادة الضغط على الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق.
- قد يؤدي ذلك إلى تقليل قدرة هذه الفصائل على تنفيذ عملياتها، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تصعيد العنف.
- التأثير على الوضع الأمني:
- أي تغيير في السياسة الأمريكية يمكن أن يؤثر على الوضع الأمني في العراق، خاصة في ظل وجود قوات أمريكية في البلاد.
- إن أي تغيير في وجود القوات الامريكية سؤثر بالضرورة على وضع القوات العراقية.
- الوضع السياسي الداخلي:
- قد يؤدي أي تغيير في السياسة الأمريكية إلى تعقيد الوضع السياسي الداخلي في العراق، حيث تتنافس القوى السياسية المختلفة على النفوذ.
- قد يزيد ذلك من حدة التوترات بين القوى السياسية المختلفة.
تأثير ضربات الحوثيين: - تأثير إقليمي:
- ضربات الحوثيين تزيد من التوترات الإقليمية، وقد تؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.
- قد يؤثر ذلك على العراق بشكل غير مباشر، حيث يمكن أن يصبح ساحة للصراعات الإقليمية.
- تأثير على الملاحة:
- تعطيل الملاحة في البحر الأحمر يمكن أن يؤثر على الاقتصاد العالمي، وقد يؤثر على العراق بشكل غير مباشر.
- قد يؤدي ذلك إلى زيادة أسعار النفط، مما قد يؤثر على الاقتصاد العراقي.
- تأثير على الفصائل المسلحة:
- قد يؤدي أي تصعيد في الصراع الإقليمي إلى زيادة دعم إيران للفصائل المسلحة في العراق.
- قد يؤدي ذلك إلى زيادة قدرة هذه الفصائل على تنفيذ عملياتها.
بشكل عام: - من المرجح أن يكون للتغيرات في السياسة الأمريكية وضربات الحوثيين تأثيرات على الوضع في العراق، ولكن من الصعب التنبؤ بالتأثيرات الكاملة.
- يعتمد التأثير على كيفية تنفيذ السياسات الأمريكية الجديدة، وكيفية تطور الصراع في المنطقة.
- يجب على العراق أن يكون مستعدًا للتعامل مع أي تغييرات في الوضع الإقليمي.
لذلك، من المهم مراقبة التطورات في المنطقة عن كثب، وتقييم تأثيراتها على العراق بشكل مستمر
العراق مازال بعيد عن التغيير المنشود
من الصعب التنبؤ بشكل قاطع بالتأثيرات الكاملة للتغيرات في السياسة الأمريكية وضربات امريكا على معاقل الحوثيين على الوضع في العراق، ولكن يمكن تحليل بعض الاحتمالات:
تأثير تغيير السياسات الأمريكية:
تحجيم النفوذ الإيراني:
إذا كانت السياسة الأمريكية الجديدة تهدف إلى تقليل النفوذ الإيراني في المنطقة، فقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في التوازن السياسي في العراق.
-قد يدعم ذلك القوى السياسية الوطنية العراقية التي تسعى إلى تقليل التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية.
-زيادة الضغط على المليشيات الإيرانية المسلحة:
قد تؤدي السياسة الأمريكية الأكثر صرامة إلى زيادة الضغط على المليشيات الإيرانيةً في العراق.
قد يؤدي ذلك إلى تقليل قدرتها على تنفيذ عملياتها، و قد يؤدي أيضًا إلى تصعيد العنف.
التأثير على الوضع الأمني:
-أي تغيير في السياسة الأمريكية يمكن أن يؤثر على الوضع الأمني في العراق، خاصة في ظل وجود قوات أمريكية في البلاد.
-إن أي تغيير في وجود القوات الامريكية سيؤثر بالضرورة على وضع المليشيات الولائية الإيرانية
الوضع السياسي الداخلي:
-قد يؤدي أي تغيير في السياسة الأمريكية إلى تعقيد الوضع السياسي الداخلي في العراق، حيث تتنافس القوى السياسية المتنفذة على الحفاظ على مكتسباتها وقد يزيد ذلك من حدة التوترات بينها.
تأثير الضربات على الحوثيين:
-الضربات ضد الحوثيين تزيد من التوترات الإقليمية، وقد تؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.وقد يؤثر ذلك على العراق بشكل غير مباشر، حيث يمكن أن يصبح ساحة للصراعات الإقليمية.
سيما وان ملالي طهران لازالوا يستخدمون عملاؤهم في النظام المفروض على العراق لتنفيذ مهام ضد امريكا اومصالحها داخل العراق وفي المنطقة
كذلك سيكون هناك تأثير لهذه العمليات العسكرية على تعطيل الملاحة في البحر الأحمر الأمر الذي يؤثر على الاقتصاد العالمي، وقد يؤثر على العراق بشكل غير مباشر.وسيؤدي ذلك ايضا إلى زيادة أسعار السلع والبضائع، مما قد يؤثر على الاقتصاد العراقي.
كما سيكون له تأثير على الفصائل المسلحة وتصعيد في الصراع الإقليمي إلى زيادة دعم إيران لمليشياتها في العراق.ويؤدي ذلك إلى زيادة قدرة هذه الفصائل على تنفيذ عملياتها.
من المرجح أن يكون للتغيرات في السياسة الأمريكية وضربات الحوثيين تأثيرات على الوضع في العراق، ولكن من الصعب التنبؤ بالتأثيرات المحتملة الكاملة.
كما سيعتمد التأثير على كيفية تنفيذ السياسات الأمريكية الجديدة، وكيفية تطور الصراع في المنطقة.
يجب على المخلصين من الشعب العراقي أن يكونوا مستعدين للتعامل مع أي تغييرات في الوضع الإقليمي.
او الداخلي لذلك، من المهم على العراقيين الذي يسعون لإحداث التغيير مراقبة التطورات في المنطقة عن كثب، وتقييم تأثيراتها على الأوضاع المتشابكة في العراق بشكل مستمر وان يتحسبوا لكل الاحتمالات .
جميع المقالات تعبر عن رأي كتابها ولا تمثل يورو تايمز