ماكرون يعقد قمة جديدة بشأن أوكرانيا الخميس المقبل

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن عقد قمة جديدة للدول الراغبة في المساعدة، في ضمان التوصل لاتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا.
وعقب قمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس، أعلن ماكرون أن قمة جديدة بشأن أوكرانيا ستعقد في باريس يوم الخميس المقبل.
وقال ماكرون إنه من المقرر أن يحضر القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتابع على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي “سنستكمل عملنا لدعم الجيش الأوكراني وبناء نموذج عسكري مستدام ومرن لمنع أي غزو روسي في المستقبل”.
وأضاف”سنحدد أيضاً الضمانات الأمنية التي يمكن أن توفرها القوات الأوروبية. إن حماية السلام هو ما نريده”.
وأشار ماكرون إلى أن أوكرانيا تحتاج إلى دعم موثوق لضمان صمود أي وقف محتمل لإطلاق النار. وهذا من شأنه أيضاً أن يعزز موقفها في المفاوضات المحتملة.
ويهدف الاجتماع في باريس إلى البناء على التقدم الذي تم إحرازه في المحادثات على المستوى العسكري في لندن، يوم الخميس الماضي. وقد حضر هذه المحادثات ممثلو أكثر من 20 دولة أوروبية وغير أوروبية.
ويقود كل من ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، جهوداً لتشكيل ما يسمى “تحالف الراغبين”، والذي سيتكون من الدول المستعدة لتقديم قوات أو دعم لقوات حفظ السلام، في حال التوصل إلى اتفاق سلام لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تدور رحاها منذ أكثر من 3 سنوات.
وحتى الآن، لم تقتصر المناقشات على قادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي فحسب، بل شملت أيضاً ممثلين عن دول مثل أستراليا ونيوزيلندا. وتناولت المناقشات قضايا بما في ذلك مسألة ما إذا كانت القوات الأوروبية يمكن أن تسهم في تأمين وقف إطلاق النار، وتحت أي ظروف يمكن أن يتم ذلك.
وأعربت المملكة المتحدة وفرنسا، من حيث المبدأ، عن انفتاحهما على إرسال قوات برية إلى أوكرانيا. إلا أنهما تصران على ضرورة تدخل الولايات المتحدة في حال حدوث تصعيد. وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بأن بلاده تدرس أيضاً إرسال قوات.