أخبار

عراقي يتزوج 8 سيدات ويهرب بأموالهن

تعرضت ثماني نساء من مختلف مناطق العراق لعملية خداع من قبل شاب تزوجهن واحدة تلو الأخرى قبل أن يطلقهن من دون أن يمنحهن أي حقوق مالية، كما قام بالاستيلاء على مدخراتهن.
وكشفت إحدى الزوجات وترتيبها الثامن بين ضحاياه أن زوجها تزوج 7 نساء أخريات منهن 3 من بغداد والباقيات من محافظات متفرقة بهدف الاحتيال عليهن.
وروت الزوجة القصة الكاملة، قائلة إن زواجها استمر منه لبضعة أشهر فقط، بينما لم يستمر مع أخرى سوى أسابيع قليلة.
وأكدت الزوجة الثامنة، التي كانت آخر الضحايا، في تصريحات تلفزيونية، أن المحتال كان يعمل في قطاع السيارات، حيث كان يستأجر مركبات فارهة لإقناع ضحاياه بمكانته المادية المتميزة.
وأضافت أنه تمكن من إقناعها ببيع سيارتها وجمع مدخراتها البالغة 25 مليون دينار عراقي، إضافة إلى مبلغ 70 ألف دولار أمريكي، بحجة شراء قطعة أرض مشتركة، لكنها فوجئت بعد يومين فقط من تسليمه المبلغ بطلاقها غيابياً من دون أي مبررات.
وأوضحت النساء أنهن قررن إنشاء مجموعة عبر وتساب لتبادل المعلومات حول الرجل وحل القضية، وتمكن من التواصل مع بعضهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما نشرت إحداهن منشوراً بالواقعة مصحوبة بصورة الشاب، حيث ازداد بعدها عدد الضحايا اللاتي انضممن إلى المجموعة، ليبلغ 8.
زواج رسمي
وأشارت الزوجة إلى أنها وزميلاتها السبع تعرضن لنفس الخدعة، حيث تقدم لهن جميعاً بشكل رسمي، وتمت مراسم الزواج وفق العادات والتقاليد، بحضور الأهل والعشائر، وأقيمت حفلات زفاف كبيرة لكل واحدة منهن من دون أن يثير أي شكوك.
وأضافت أن زوجها اختفى بعد ثلاثة أيام فقط من الزواج، ليعود بعدها لفترة قصيرة ثم يختفي مجدداً، مستمراً على هذا النحو من دون تفسير واضح، وكانت حججه الدائمة هي مشاكل بالعمل بينما وقتها كان موجوداً مع إحدى زوجاته الـ7.
واعتقدت الزوجة في البداية أن الأمر طبيعي، قبل أن تكتشف الحقيقة لاحقاً، بعد أن قررت مراقبته.
وأوضحت أن بقية زوجاته تواصلن معها وأرسلن لها صوراً جمعتهن به، إلى جانب محادثات وسجلات تثبت زواجهن منه بشكل رسمي، ليس فقط وفق العادات العشائرية، وإنما موثقاً أمام الجهات القانونية أيضاً.
ولم تصدر السلطات العراقية بياناً رسمياً عن الواقعة، خاصة في ما يتعلق بكيفية عقد القران والزواج من ثمانية نساء في وقت واحد، من دون اكتشافه.
واختفى الزوج المحتال بعد معرفة زوجاته الـ8 بالأمر، وظهور الثامنة في وسائل الإعلام وروايتها للقصة وانتشار صوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي

زر الذهاب إلى الأعلى