استخدم سكان غرب فرنسا القوارب للهروب من منازلهم المغمورة بالمياه صباح اليوم، بعد أن اجتاحت العواصف منطقتي نورماندي وبريتاني، ما تسبب في فيضان الأنهار والممرات المائية نحو المنازل.
تسببت العاصفة هيرمينيا في هطول كميات كبيرة من الأمطار، ما أدى إلى حدوث فيضانات شديدة، وارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق في بعض المناطق، بحسب ما نشرته صحيفة الاندبندنت.
تدفقت المياه عبر الشوارع وغمرت المنازل، ما دفع السلطات إلى تنفيذ عمليات إجلاء وتنبيه السكان لاتباع تعليمات السلامة.
وأجبر ارتفاع منسوب المياه السكان على مغادرة منازلهم إلى أماكن آمنة، وعملت فرق الإنقاذ المحلية على استخدام القوارب لنقل الأشخاص إلى مناطق أخرى.
وكانت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية قد أصدرت تحذيرات من الفيضانات والرياح مع وصول العاصفة هيرمينيا إلى إسبانيا وفرنسا وأجزاء من المملكة المتحدة.
وتعرضت مناطق نورماندي وبريتاني للفيضانات بعد مرور العاصفة «إيوين» الأسبوع الماضي، التي أسفرت عن وفاة شخصين نتيجة سقوط الأشجار، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في كل من أيرلندا وبريطانيا.
وتسببت عاصفة هيرمينيا في إغلاق الطرق في بعض المناطق من فرنسا، حيث تم إجلاء نحو 400 شخص من منازلهم في مدينة رين والمناطق المحيطة بها، التي كانت في قلب المنطقة الأكثر تضرراً.
ووصف عمدة رين الفيضانات بأنها الأسوأ في تاريخ المدينة خلال أكثر من 40 عاماً، وقال، إنه لا يتوقع انحسار الفيضانات حتى يوم الأربعاء
