يعتاد بعض الأشخاص على النوم ليلاً مع ارتداء الجوارب، خصوصاً في الطقس البارد، اعتقاداً بأن هذه الطريقة توفر الحصول على تدفئة القدمين والنعاس الهادئ، إلا أن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى أضرار وعواقب تؤثر في الصحة الجلدية للإنسان، ومن بينها الآتي:
1-يتسبب ارتداء الجوارب بالضغط على أوردة وأوعية القدم وتقييد تدفق الدم، وخصوصاً عند تكون صغيرة أو ضيقة ولا تسمح للأنسجة بالتنفس، وينجم عن الضغط المُطوّل للأشرطة المطاطية ظهور كدمات وجفاف الجلد، كما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو التنميل.
2-يمكن أن يؤدي ارتداء الجوارب لفترات طويلة أثناء النوم، إلى ارتفاع درجة حرارة القدمين، وينتج عنها التعرق الزائد، ويحدث ذلك على الأغلب عندما تكون الجوارب مصنوعة من القماش أو المواد الصناعية مثل: البوليستر والحرير الصناعي والنايلون، ما يسبب ندوباً مثيرة للحكة وخاصة في منطقة الكاحل، وينتج عنها الإزعاج وعدم الراحة، وتعوق الحصول على النوم الجيد.
3-يُشكل ارتداء الجوارب عند النوم وجود بيئة رطبة ودافئة نتيجة عدم الحصول على التهوية اللازمة واحتباس الهواء، ما يعزز نمو الفطريات والبكتيريا وظهور العدوى الفطرية.
4-تزيد الأضرار عند ارتداء الجوارب المصنوعة من مواد غير قطنية والتي لا تمتص العرق، احمرار الجلد وتقشر القدمين والجفاف ويخلق بيئةً خصبة لتكاثر البكتيريا، ولذلك ينصح الخبراء بخلع الجوارب قبل الخلود إلى النوم، والاكتفاء بالحصول على التدفئة من البطانية السميكة، حفاظاً على صحة الجلد والقدمين.
5-يمكن أن يتسبب ارتداء الجوارب أثناء النوم في تعطل التوازن، حيث إن حرارة الجسم تبدأ بالانخفاض عند النعاس، إلا أن ارتداء الجوارب يعوق ذلك
