كلما تدور عجلة مسرحيات الانتخابات الأمريكية ويفوز هذا ويخسر ذاك نسمع ونشاهد كم هائل من التحليلات اغلبها تحليلات ساذجة مثل اهلها
لعلم الجميع ان اي رئيس فائز ملزم بتنفيذ ما سبق أن تعهد به والتي بموجبها تم اختياره كرئيس للأربع سنوات القادمة، لذلك يجب ان لا ننتظر حدوث شيئ يثلج صدورنا كعراقيين او يحسم مشاكلنا او يعالج قضايانا، فذلك كله مرتبط بارادتنا وعزمنا، وسبق لترامب ان كان رئيسا لأربع سنوات انجز ما كلف به من تحويل عاصمة الكيان الصهيوني إلى القدس، وذروة ماقام به هو قتل المجرمين الفارسيين سليماني والمهندس، كما انجز بايدن ونائبته ما مطلوب منهما السنوات الاربع الماضية.
وأظن ان المطلوب من ترامب ان يساعد في تنفيذ سياسة التوسع الاسرائيلية تجاه شمال فلسطين، وتهجير سكان غزة خارج ارضهم ، وربما بعض الاستعراضات الدعائية ضد ملالي طهران دون تحجيم دورهم المفيد جدا لمصالح الغرب والاستمرار بحلب ميزانيات دول الخليج العربي بشراء السلاح، ومازال هناك مهام يجب أن ينجزها ملالي طهران.
ولا ننسى أن النظام الفاسد المتهرئ في العراق اسسه الاحتلال الامريكي كما هم من صاغوا الدستور المعوق وعسى ان اكون مخطئا !
جميع المقالات تعبر عن رأي كتابها ولا تمثل يورو تايمز
