يورو تايمز / مكتب باريس
تم اتهام رجل يبلغ من العمر 26 عامًا بالاغتصاب والاعتداء الجنسي قبل أن يتم سجنه.
وفي الفترة ما بين 27 و29 أكتوبر/تشرين الأول، زُعم أنه هاجم عدة نساء في ساحة انتظار السيارات بمركز التسوق “إيكولي غراند كويست”، بما في ذلك اغتصاب أم كانت مع طفلها.
ووجهت اتهامات إلى رجل يبلغ من العمر 26 عاما بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، قبل أن يتم حبسه في مركز الحبس الاحتياطي في كورباس (الرون) في وحدة متخصصة في 31 أكتوبر/تشرين الأول. جرت الوقائع المتهم بها في الفترة ما بين 27 و29 أكتوبر في ساحة انتظار السيارات بمركز التسوق Écully Grand Ouest (الرون)، حسبما ذكرت صحيفة Le Progrès .
وكانت العديد من الشابات قد أبلغن في السابق عن سلوك مشبوه لراكب دراجة كان يجوب المنطقة بانتظام. وخلال هذه الفترة، قام الرجل بالاعتداء على ثلاث شابات في العشرينيات من أعمارهن، متواجدات في موقف السيارات أو بالقرب منه. اقترب المشتبه به من ضحاياه من الخلف في وضح النهار وهاجمهم عن طريق لمس أعضائهم التناسلية بوحشية. لقد وصفوا المهاجم بابتسامة متكلفة ونظرة غريبة.اغتصبتها أمام طفلها
في 29 أكتوبر، هاجم المشتبه به أمًا برفقة طفلها. واقترب بهدوء ووضع يده على وجهها ليمنعها من الصراخ والتنفس، قبل أن يلقيها أرضا. وعلى الرغم من أن الضحية حاولت الدفاع عن نفسها، إلا أن الرجل كان له اليد العليا ووضع يده في بنطال الجينز الخاص بها قبل اغتصابها. ثم غادر المهاجم بهدوء على دراجته.
وتمكنت الشرطة من التعرف على الجاني المزعوم بفضل صور المراقبة بالفيديو من مركز التسوق. وتم القبض عليه بعد الظهر. أثناء اعتقاله، عثرت الشرطة على ملابس داخلية نسائية في حقيبة ظهره.
ويقال إن المشتبه به، غير المعروف للشرطة والمستفيد من قانون RSA، يعيش مع والدته في كالوير إي كوير (الرون). وقدم هوية مختلفة ومكان إقامة للمحققين، مدعيا أنه يعيش في الدائرة التاسعة في ليون. وظل صامتا خلال جلسات الاستماع، حسبما تحدد الصحيفة الإقليمية اليومية.
