في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إعلامية لبنانية إلى أن الموجة الثانية للانفجارات التي يشهدها لبنان، وخصوصاً الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، شملت بعض الهواتف المحمولة وأنظمة الألواح الشمسية وكذلك أجهزة البصمة الإلكترونية، دون تأكيدات رسمية، فقد أشارت التقارير إلى أن انفجارات الأربعاء، تعلقت بالأجهزة اللاسلكية من نوع «توكي ووكي آيكوم» ( Icom v82)
وتجددت الأربعاء موجة انفجارات جديدة استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكي، الأمر الذي أسفر عن وقوع تسعة قتلى ومئات المصابين واحتراق أحد المنازل في الضاحية الجنوبية، ومناطق مختلفة ولاسيما في البقاع والجنوب.
وأفاد شهود عيان باندلاع النيران في المنازل والسنترالات وأجهزة بيع الهواتف المحمولة. وهرعت سيارات الإسعاف بعد معلومات عن سقوط ضحايا بالتزامن مع تشييع ضحايا الأمس في الضاحية الجنوبية. في الوقت الذي حلق طيران حربي فوق مناطق لبنانية بالتزامن مع سماع انفجارات تزامنت مع تشييع حزب الله عدداً من قتلى انفجارات الأمس.
وطلبت قيادة الجيش اللبناني من المواطنين عدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثاً أمنية إفساحاً في المجال لوصول الطواقم الطبية.
كما أبلغ شهود عن انفجار نظام الطاقة الشمسية في عدد من البيوت جنوبي لبنان، وفقاً لصحيفة النهار.
وذكر مصدر أمني أنّ «أجهزة الاتصالات التي انفجرت في أنحاء لبنان الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة باليد وتختلف عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس. بينما أفاد مصدر في حزب الله أنه تم شراء هذه الأجهزة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريباً.
واستهدفت الانفجارات التي تتهم إسرائيل بالوقوف خلفها جهاز «ووكي توكي أيكوم»، ومن المعروف أن بطارية هذا الجهاز ضخمة بما يسمح بوضع كمية متفجرات أكبر، الأمر الذي يفسر دوي الانفجارات وسقوط عدد من الجرحى.
وأجهزة اللاسلكي إيكوم (Icom) هي مجموعة متنوعة من أجهزة الاتصالات التي تستخدم تقنيات مختلفة للاتصال عبر الراديو. وتتنوع هذه الأجهزة لتلبية احتياجات مختلفة، بما في ذلك الاتصالات البحرية، والاتصالات في الطوارئ، والاتصالات المتنقلة.
