طب وتكنولوجيا

أغذية عليك تناولها بكثرة بعد سن الأربعين.. تعرف إليها؟

مع التقدم بالسن، يمر جسم الإنسان بعدة تغيرات، منها الخارجية وأخرى داخلية، مثل فقدان كتلة العضلات، والتغيرات الهرمونية، وهنا تبرز أهمية اتباع نمط غذائي محدد لكل مرحلة عمرية، خاصة لمن باشروا العقد الرابع من عمرهم، حيث تساءل عدد من المهتمين، عن أهم الأغذية الصحية الواجب الإكثار من تناولها بعد سن الأربعين، لتجنب أي تغيرات قد تطرأ على الصحة الجسدية، والعقلية في آن واحد.
وبحسب عدد من خبراء التغذية، فإن هناك مجموعة أطعمة، توفر العناصر الغذائية اللازمة للجسم بعد سن الأربعين، كما تساعد على التقليل من علامات الشيخوخة، ومن أبرزها:
سمك السلمون:
تعد أسماك السلمون غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وتسهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتعتبر من أفضل الخيارات الغذائية التي تساعد على إبطاء الشيخوخة، كونها تعد مصدراً غنياً بالبروتين الخالي من الدهون وتحافظ على كتلة العضلات.
الأفوكادو:
ثمرة الأفوكادو غنية بالأحماض الدهنية المقاومة للالتهابات، ولها دور بارز في تعزيز نعومة البشرة ونضارتها، كما أنها تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية، التي قد تمنع الآثار السلبية للشيخوخة.
التوت البري:
سواء جرى تناوله على هيئة فاكهة أو شربه بعد عصره، يلعب التوت البري دوراً مهماً في التقليل من علامات الشيخوخة، كونه غنياً بفيتامين سي وبمركبات نباتية قد تساعد على إبطاء عملية الشيخوخة، كما أنه يحسن أداء الذاكرة لدى الإنسان.
الخضراوات الورقية:

تشكل الخضراوات الورقية مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية، مثل الفيتامينات A وK وC، إلى جانب الألياف، وهي تعمل على صحة النظر والعظام.
المكسرات والبذور:
تمنح المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور الكتان والفستق الحلبي، الدهون الصحية والبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، حيث يمكن أن تساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع، كما تعد مصدراً هاماً للطاقة والحيوية.
الفطر:
يساعد الإكثار من تناول الفطر بعد سن الأربعين، في تقليل خطر التدهور المعرفي لدى كبار السن، كذلك تحسين الذاكرة ومهارات الانتباه والوقاية من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية، مثل مرض الزهايمر.
الفراولة:
تعتبر الفراولة مصدراً غنياً بفيتامين سي والمركبات النباتية التي يحمي الفرد من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، كما يسهم تناول الفراولة من تقليل الإصابة بأمراض القلب.
الفلفل الأحمر:
يعد الفلفل الأحمر مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة القوية، والتي تسمى الكاروتينات، وتلعب دوراً بارزاً في حماية الخلايا من الضرر كلما تقدم الفرد بالسن

زر الذهاب إلى الأعلى