أخبار

جسم سماوي يهدد الأرض بانفجار هائل.. “ناسا” تكشف التفاصيل

رصدت وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء جسماً سماوياً هائلاً، يزيد عن حجم الأرض بمقدار 27 ألف مرة، ويُبحر عبر المجرة بسرعة تفوق سرعة الضوء بـ1500 ضعف.

وشرحت “ناسا” في بيان نقله موقع صحيفة “مترو” البريطانية أن سرعة الكوكب تزيد عن 2 مليون كلم متر بالساعة، ما جعله مشتعلاً، ويشكل خطراً كونه قابلاً للانفجار، وإحداث ثقب في غلاف المجرة.


وبحسب التحليلات الأولية، يُعتقد أن هذا الجسم هو “قزم بني”، لكنه ليس كبيراً بما يكفي ليكون مصدراً للطاقة مثل الشمس.


400 سنة ضوئية فقط

تقوم ناسا حالياً برصد الجسم من خلال تلسكوب يبلغ طوله 10 أمتار، يقع في بركان موناكي الخامد في هاواي، بإشراف العالم آدم بورجاسر قائد الفريق.
وذكر بورجاسر أنه اكتشف جسماً مشتعلاً يتحرك بسرعة قصوى كافية لإحداث دمار في مجرة درب التبانة، حال ارتطامه بكواكب وأجسام أخرى.
وينضم هذا الجسم إلى مجموعة من النجوم “فائقة السرعة”، التي اكتشفت خلال العقود القليلة الماضية، ويقع معظمها على بُعد آلاف السنين الضوئية من الشمس، في حين أن هذا الجسم يبعد 400 سنة ضوئية فقط.

انشطر عن نجم شمسي

أعرب العالم الألماني مارتن كاباتنيك (أحد أعضاء الفريق المشارك في هذا الاكتشاف) عن حماسه الشديد للتعمق أكثر في عالم هذا الجسم الغريب، خصوصاً أن سرعته لا تتناسب مع حجمه. ولفت إلى أنها المرة الأولى في التاريخ التي يُرصد فيها جسم بهذا الحجم يتحرك بهذه السرعة الخطرة.
وأرجع سبب حركته السريعة إلى انشطاره عن النظام الشمسي بعد خمود لهيب نجم مشتعل.


تفسير علمي آخر

لكن هناك نظرية أخرى تبناها عالم الفلك في ناسا الدكتور كايل كريمر، إذ اعتبر أن هذا الجسم الغريب تحرّر من جاذبية الثقب الأسود، ما أدى إلى انطلاقه في الفضاء الخارجي بسرعة مهولة.
وأردف: “عندما يواجه نجم ثقباً أسود، فإن العلاقات المعقدة لهذا التفاعل بين الأجسام يمكن يقذف بالنجم بسرعة رهيبة في الفضاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى