نجحت فرق البحث في انتشال 5 جثث من يخت “بايزيان” الفاخر المملوك للملياردير البريطاني مايك لينش، بعد غرقه أمام سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، صباح الاثنين الماضي، في أعقاب عاصفة وأحوال جوية سيئة.
وأكد رئيس هيئة الحماية المدنية في صقلية سالفو كوسينا أنه تم التعرف على أن جثتين من بين 5 جثث تم العثور عليها، تعودان إلى الملياردير البريطاني وقطب التكنولوجيا مارك لينش وابنته “هانا”، البالغة من العمر 18 عاماً، فيما يستمر البحث عن آخر راكب مفقود.
وتم نقل رجلين وامرأة إلى المشرحة لتحديد هوياتهم رسمياً، في حين لم يتم تأكيد هوية الاثنين الآخرين بعد، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكان لينش وابنته من بين 6 سياح كانوا من ضمن 6 مفقودين، بعد العثور على 15 شخصاً، عقب الغرق، حيث كان على متن اليخت 12 راكباً و10 من أفراد طاقم اليخت البالغ طوله 56 متراً.
والركاب الستة المفقودين هم بلومر وزوجته جودي وكريس مورفيلو الشريك في شركة المحاماة كليفورد تشانس وزوجته نيدا، بإلإضافة إلى لينش وابنته هانا.
وقال مدير شركة متخصصة في أبحاث وإنقاذ حطام السفن لـ”بي بي سي”، برتراند شيبوز: “لقد واجه الغواصون أثناء عملية الإنقاذ تلك الصعبة العديد من المشكلات، من بينها صعوبة الوصول إلى الكبائن، بسبب الحطام والطمي السميك الذي حال دون قدرة الغواصين على رؤية النوافذ من الداخل”.
ووصف شيبوز لصحيفة دايلي ميل البريطانية، ما حدث بالصدمة الكبيرة، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا في هذا الوقت العصيب.
وكانت مضيفة اليخت السابقة مونيكا جينسن، وصفت الحادث بالغريب، مشيرة إلى أنها عبرت المحيط الأطلسي على متن اليخت “بايزيان” وصمد أمام سوء الأحوال الجوية في كل مكان.
وكان لينش وعائلته يحتفلون بالقرار الذي صدر مؤخراً بتبرئته من تهم الاحتيال مع مجموعة صغيرة من مستشاريه عندما هبت العاصفة العنيفة.
