وافقت الحكومة البريطانية على اتخاذ إجراءات طارئة، لمنع اكتظاظ سجون في شمالي إنجلترا، حيث بدأت السجون التي تعاني من الاكتظاظ في البلاد في استقبال مئات الأشخاص الذين تمت مقاضاتهم، على خلفية أعمال الشغب الأخيرة التي قام بها اليمين المتطرف.
وأعلنت الحكومة عن هذه الخطوة، اليوم الإثنين، مشيرة إلى الحاجة إلى إدارة تدفق السجناء بعد أن قام رئيس الوزراء كير ستارمر، بتسريع إدانات الأشخاص المتورطين في الاضطرابات المناهضة للمهاجرين التي اندلعت الشهر الماضي، وفقاً لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء.
وأقرت الحكومة في إعلانها، بأن “الإجراءات الحاسمة لمواجهة أعمال البلطجة العنيفة في شوارعنا، أدت إلى تفاقم مشاكل القدرة الاستيعابية طويلة الأمد في سجوننا”.
وأعادت الحكومة تفعيل برنامج أطلق عليه اسم “عملية الفجر المبكر” – والذي كانت آخر من استخدمه هي حكومة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك المحافظة في مايو (أيار) الماضي، وينص هذا البرنامج على أن تحتجز الشرطة المشتبه بهم حتى تتوفر الزنازين المطلوبة.
وتجاوز عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم جراء الاضطرابات 1000 شخص يوم الجمعة الماضي، مع توجيه اتهامات رسمية لحوالي 575 من المشتبه بهم منذ ذلك الحين.
