رياضة

اللاعبون الأولمبيون يتذمّرون من الطعام الفرنسي

يحظى الطعام بـ”حصة الأسد” من الانتقادات التي وجهها الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 منذ افتتاح الدورة يوم الجمعة الماضية في باريس.

وبحسب صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية، اشتكى بعض الرياضيين من نقص كمية البيض واللحوم المقدمة في القرية الأولمبية، معتبرين أنهم لم يحصلوا على الطعام الغني بالبروتين بشكل كافٍ.

لكن الرد من قبل المنظمين كان مبكراً، إذ سبق إعلانهم قبل بدء افتتاح الدورة  أن غالبية الخيارات الغذائية في القرية ستكون “نباتية” كجزء من الجهود لجعل دورة باريس من أهم نسخ الألعاب الأولمبية المستدامة على الإطلاق.

و”الطعام النباتي” لم يكن المسألة الجدلية الوحيدة بين الرياضيين بخصوص الأكل، إذ تذمر رياضيون آخرون من الطعام الفرنسي داخل القرية الأولمبية يومياً، والذي تقدمه شركة “Sodexo Live”، بمعدل 40 ألف وجبة لـ 15 ألف مشارك يومياً.

ورصدت صحيفة “نيويورك بوست” في تقرير نشرته اليوم الخميس أبرز آراء المتبارين المنتقدين للطعام الفرنسي، قائلة بلهجة تهكمية “إن القرية الأولمبية في باريس لن تفوز هذه الدورة بأي ميدالية ذهبية لطعامها”.

بعيد عن الطعام الفرنسي العريق

ونقلت الصحيفة نفسها تصريحاً لمراسل صحافي خلال لقائه فريق أمريكي مؤلف من 5 متباريات لاستطلاع رأيهن حول الطعام، فأجمعن بحسب المراسل أنّ الطعام الفرنسي داخل القرية الأولمبية لا يشبه أبداً طعام المطبخ الفرنسي العريق.

كما تحولت مواقع التواصل إلى منبر للتعبير عن تذمر الرياضيين من رداءة الطعام الفرنسي في القرية من بينهم متبارية الجمباز الأمريكية هيزلي ريفيرا (16 عاماً)، التي اعتبرت في تصريح نقلته الصحيفة أن ما تتناوله مع صديقاتها داخل القرية الأولمبية ليس جيداً مطلقاً من حيث الطعم ولا الجودة”.
من جهتها، قالت نجمة المصارعة الأمريكية رافين ساندرز: “لقد خيبتم ظني”.
كذلك انتقد لاعب الكرة الطائرة الأمريكي إريك شوجي وجبة إفطار وخاصة الكرواسان معتبراً أنها كانت دون المستوى المتوقع.

مدافعون عن الطعام القرية

في المقابل، دافع البعض عن الطعام المقدم بشكل عام، معتبرين بأنه يتمتع بجودة عالية.

ومن أبرز هؤلاء نجمة الرغبي الأمريكية إيلونا ماهر التي نشرت مجموعة مقاطع تشرح فيها عن سبب اختيار أصناف معينة لتقديمها ضمن لائحة الطعام في القرية.

وأكدت أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة حول ما يتناوله الرياضيون، لأنهم يحصلون على كميات كبيرة من “الكربوهيدرات”، التي تعطي الرياضي الطاقة ولا تتركه جائعاً او خائر القوى.

صنّفت كعكة المافن المصنوعة من الشوكولاتة كحلوى بـ5 نجوم، وهو ما أيّده أيضاً السبّاح النرويجي هنريك كريستيانس، ولقب نفسه بـ”رجل الكعك الأولمبي”، مبدياً إعجابه بالكعك الفرنسي المخبوز في القرية الأولمبية.
وخصص كريستيانسن 8 مقاطع فيديو على تيك توك لعشاق المخبوزات من بينها فيديو يستماع بتناول المافن بالشوكولا، مانحاً “الكعك المحشو” تقييم 11 من أصل 10.

زر الذهاب إلى الأعلى