فرضية جديدة.. صاروخ مضاد للدروع استهدف هنية في طهران
كشفت وسائل إعلام تابعة لحماس، مساء الأربعاء، تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الذي قضى فجراً في العاصمة الإيرانية طهران، إثر انفجار أصاب مقر إقامته.وحسبما كشفت معلومات أولية، فإن تقديرات الخبراء الأمنيين والجهات المختصة الإيرانية بشأن عملية الاغتيال رجحت فرضية إطلاق صاروخ مضاد للدروع من مكان قريب للمبنى الذي كان يتواجد فيه هنية.
وتعتبر تلك المنطقة، منطقة أمنية خاصة وتخضع لحراسة شديدة من الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب صور تم تداولها للمبنى الذي كان يتوجد فيه هنية، فقد ظهر في موقع مفتوح محاط بالتلال والأشجار في منطقة جبلية، ما يرجح أن يكون الصاروخ قد أطلق من التلة المقابلة للمبنى وهي مسافة قريبة ويمكن للصاروخ المضاد أن يستهدفها بدقة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، صورة تظهر المبنى الذي تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، داخله في العاصمة الإيرانية طهرن.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الصورة هي أول توثيق من المبنى الذي تم فيه القضاء على هنية شمال العاصمة الإيرانية طهران، في عملية لا تزال ظروفها يكتنفها الكثير من الغموض.
ويظهر في الصورة مبنى كبير، جزء منه مغطى بالقماش، ربما لإخفاء الأضرار بعد الهجوم، وفق الصحيفة.