أغاني أم كلثوم تعود مجدداً إلى باريس
احتفالاً بمرور 100 عام على البداية الفنية لكوكب الشرق أم كلثوم في القاهرة، واحتفالاً باليوم الوطني لمصر وبالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وفرنسا، أقامت السفارة المصرية احتفالاً بهذه المناسبات على مسرح «جافوه» لتاريخه الفني والثقافي بمشاركة النجمتين مروة ناجي وريهام عبدالحكيم، وظهور خاص للسوبرانو العالمية أميرة سليم، وبحضور المسؤولين الحكوميين ونواب من البرلمان الفرنسي، وممثلي كبرى الشركات ومجتمع الأعمال ووسائل الإعلام، والشخصيات العامة الفرنسية، فضلاً عن السفراء الأجانب المعتمدين لدى فرنسا أو لدى المنظمات الدولية في باريس، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية ونظمته مؤسسة مرآة للثقافة والفنون.
الصورة
وتعود أغاني أم كلثوم مرة أخرى لفرنسا بعد وقوفها على مسرح الأولمبيا أكبر مسارح باريس في نوفمبر 1967، ضمن مشروع حفلاتها لصالح المجهود الحربي، الذي بدأته عقب حرب 5 يونيو/حزيران 1967، ونجحت وقتها الحفلتان نجاحاً مدوياً، ولاقت أم كلثوم اهتماماً لافتاً رسمياً وشعبيا وإعلامياً في فرنسا، ولم يكن مرة واحدة بل هما مرتان، وكان ذلك من العلامات المؤثرة جداً في حياتها كسيدة الغناء العربي.