كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، الأحد، أن مطلق النار في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحرك بمفرده، موضحاً أن المحققين لم يحددوا حتى الآن “توجها أيديولوجياً” لديه.
وقال مسؤول في الشرطة الفيدرالية في ولاية بنسلفانيا، حيث جرت محاولة اغتيال ترامب، السبت، خلال تجمع انتخابي،: “في اللحظة الراهنة، تفيد المعلومات التي لدينا أن مطلق النار تحرك بمفرده، ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة العامة”.
وأضافت الشرطة الفيدرالية أنه ليس لديهم ما يشير إلى أن المشتبه به لديه مشكلات تتعلق بالصحة النفسية.
وقالوا في اتصال مع الصحافيين أيضاً إن التحقيق في مرحلة مبكرة، مؤكدين على أن من أولياتهم العثور على الدافع وراء إطلاق النار.
وقال العنصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كيفن روجيك لصحافيين، إن السلاح الذي استخدم في محاولة اغتيال ترامب هو بندقية نصف آلية طراز “ايه آر 556″، تم شراؤها بشكل قانوني.
وتعتقد السلطات أن والد مطلق النار هو من اشترى البندقية، لكنها تجهل الى الآن طريقة حصول المنفذ على السلاح، أو ما إذا كان استخدمه دون معرفة والده، وفق المصدر نفسه، وفق وكالة “فرانس برس”.
ومن جهته، قال مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي، روبرت ولز، للصحافيين “نحن نحقّق في الواقعة باعتبارها محاولة اغتيال، لكننا نحقق فيها أيضاًباعتبارها عملًا إرهابياً داخلياً محتملاً”.
ونجا الرئيس الأمريكي السابق، السبت، من محاولة اغتيال إثر إطلاق نار على تجمع انتخابي حاشد، في حادثة من شأنها تأجيج المخاوف من عدم الاستقرار، قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
