فرنسا: اعتداءات على عشرات المرشحين خلال الحملات الانتخابية
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن عشرات من المرشحين ومساعديهم تعرضوا لهجمات، خلال حملة الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وأضاف الوزير في تصريحات لقناة “بي.إف.إم.تي.في” التلفزيونية، اليوم الجمعة، “هذه الحملة الانتخابية قصيرة، أقل من 3 أسابيع، ومع ذلك فقد أحصينا بالفعل 51 مرشحاً أو نائباً أو مؤيداً تعرضوا لاعتداءات جسدية”.
وتابع الوزير أنه “تم القبض على حوالي 30 شخصاً، بملفات شخصية متنوعة على خلفية هذه الحوادث”. ومن بين الحالات البارزة، هجوم وقع أول أمس الأربعاء على فريق المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، بريسكا ثيفينوت، التي تخوض الانتخابات في منطقة باريس.
وتردد أن نائب ثيفينوت المعين لتولي مهام البرلمان وأحد أنصاره، تعرضا لهجوم، من قبل مجموعة من الأشخاص، بينما كانا يضعان ملصقات انتخابية، في باريس. ولم تتعرض المحدثة باسم الحكومة نفسها لأذى.
ومن المقرر أن تصوت فرنسا بعد غد الأحد في جولة الإعادة للانتخابات، في الكثير من الأماكن، لتحديد شكل الجمعية الوطنية المقبلة. ولم يتم توزيع سوى 76 من أصل 577 مقعداً في الجولة الأولى.
وبحسب نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة، التي أجريت يوم الأحد الماضي، وأعلنتها وزارة الداخلية، الإثنين، جاءت الأحزاب القومية اليمينية في الصدارة حيث حصل حزب التجمع الوطني وحلفاؤه على أكثر من 33% من الأصوات، بينما حصل التحالف اليساري على حوالي 28%، وحصل معسكر الرئيس ماكرون على ما يزيد عن 20%.
ولكن توقعات لمؤسسات استطلاع، تشير إلى أن حزب التجمع الوطني لن يتمكن من الحصول على أغلبية مطلقة في الانتخابات التشريعية الأحد المقبل. وكان ماكرون قد دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، بعد أن حقق حزب التجمع الوطني مكاسب كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي في مطلع يونيو (حزيران) الماضي.