نفى وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الشائعات المثارة حول إحتمالية إلغاء دورة الألعاب الأوليمبية في باريس بسبب الوضع السياسي بالبلاد، ووصف هذا الأمر بأنه مناورة من أجل تشويه صورة بلاده وأنها مجرد “أخبار زائفة”.
وقال دارمانان خلال مقابلة مع قناة (فرنسا 2) إن “هناك عدداً معيناً من الشائعات التي انتشرت لتشويه صورة فرنسا وصورة رئيس الجمهورية”، وذكّر بأن اللجنة الأولمبية الدولية نفت أنها نظرت في إلغاء الأولمبياد والتمهل حتى منتصف الشهر الحاليّ لاتخاذ القرار.
وأكد وزير الداخلية أن “اللجنة الأولمبية الدولية أكدت مراراً وتكراراً أن تنظيم دورة الألعاب -إن لم يكن مثالياً- على الأقل تم بأفضل شكل ممكن. الفريقان الأمريكي والإسرائيلي يهنئان الشرطة الفرنسية كل يوم”.
وأوضح أنه حتى مرشح اليمين المتطرف لرئاسة الحكومة في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الأحد الماضي وستقام جولتها الثانية الأحد المقبل، قال “إن الأوليمبياد منظمة بشكل جيد للغاية”.
كما أكد دارمانان، الذي من الممكن أن يرحل عن منصبه نتيجة للانتخابات قبل إقامة الأوليمبياد في الفترة من 26 من يوليو (تموز) الحالي وحتى 11 من أغسطس (آب) المقبل، أنه ستتم إقامة دورة الألعاب الأوليمبية في موعدها.
