مداهمة شقق واعتقال إسلامويين في هامبورغ الألمانية
داهمت شرطة أمن الدولة في ولاية هامبورغ الألمانية عدة شقق في إطار ملاحقة التيار الإسلاموي في شمال ألمانيا.
وجاءت المداهمات الثلاثاء، بعد تحقيقات ضد ثلاثة ألمان متهمين بنشر أخبار تقع تحت طائلة القانون حول حرب غزة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق الشرطة.
وشملت المداهما شققاً في مدن لوبرجه، وبيلشتيت، وآيدلشتيت، وبريمرهافن.
ونقلت صحيفة “هامبورغر مورغن بوست” عن وزير داخلية الولاية آندي غروته “نُبقي على الضغط مرتفعاً ونواصل التصدي بصرامة وبكافة الوسائل القانونية للمشهد الإسلاموي. مداهمات اليوم ضد مجموعة مسلم إنتراكتيف بعد مداهمات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بمثابة ضربة أخرى لمشهد يحاول ولاسيما في الفضاء الرقمي، إيجاد موطئ قدم في وسائل التواصل الاجتماعي”.
ونفذت قوات العمليات حالياً أوامر تفتيش جديدة ضد رجلين 22 و 28 عاماً، كلاهما ألمانيان يشتبه في أنهما هاجما أفراد شرطة خلال تجمع.
وقال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور،الاستخبارات الداخلية، توماس هالدنفانغ، أخيراً إنه يجب النظر إلى المجموعات الإسلاموية مثل مجموعة مسلم إنتراكتيف، بشكل منفصل عن التظاهرات الداعمة لفلسطين.
ويتهم هؤلاء باستغلال الحرب في غزة لنشر روايتهم عن “الغرب الكافر الذي يقمع المسلمين ويجبرهم على الاندماج”.