كشفت صحيفة “إل كونفيدنسيال” الإسبانية، أن خلية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي خططت لهجوم إطلاق نار على مشجعي ولاعبي ريال مدريد
وفي الأسبوع الماضي، قامت خدمة معلومات الحرس المدني الإسباني، في عملية مشتركة مع الإنتربول ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، بتفكيك ما يسمى بمؤسسة إعلام، وهي واحدة من أكبر مراكز الدعاية المرتبطة بتنظيم داعش، حسبما ذكر تقرير صحيفة إل كونفيدنسيال.
وكانت الخلية قد أمرت أتباعها بمهاجمة حافلة لاعبي ريال مدريد وجماهيرهم.
خطة الهجوم
وأظهر أحد الملصقات عبارة “أخي.. انتظر في مكان قريب من نقطة وصول اللاعبين.. استهدفهم مع أنصارهم”، إلى جانب صورة لرجل ملثم يفتح النار من بندقية، على الهدف المحدد في حافلة ريال مدريد.
وبحسب ما ورد، كان هناك منشور آخر موجه أكثر نحو ملعب سانتياغو برنابيو، قائلًا: “أخي العزيز في الأندلس.. هدف ثمين للغاية في انتظارك”.
ونشرت وسائل إعلام تابعة لتنظيم “داعش“، مؤخراً، تهديداً بإلحاق الأذى بجمهور مباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت في شهر إبريل/نيسان الماضي.
تم إحباط الهجوم، الذي كان مخططًا له على ملعب سانتياغو برنابيو، وتم اعتقال تسعة أشخاص، من بينهم سكان من جيرونا، قادش، وألميريا.
خريطة توضيحية لموقع ملعب سانتياغو برنابيو
وبحسب سكاي إيطاليا، فإن التحقيقات بدأت منذ أشهر، وتضمنت مصادرة مواد حاسوبية ودعائية، واتهم المعتقلون بالإرهاب والتآمر الإجرامي.
ويُعتقد أن ريال مدريد أعرب عن امتنانه للسلطات لحماية لاعبيه وجماهيره.
ويأتي ذلك بعد شهرين من تشديد الإجراءات الأمنية في عدد من ملاعب دوري أبطال أوروبا بشكل كبير في أعقاب تهديد من تنظيم داعش.
وهدد تنظيم داعش بقتل المشجعين في لندن وباريس ومدريد في وقت سابق من هذا العام خلال مباريات دوري أبطال أوروبا.
وشملت التهديدات لندن، التي استضافت مباراة أرسنال ضد بايرن ميونيخ، ومدريد حيث شاهد مشجعو مانشستر سيتي فريقهم يواجه ريال مدريد.
قامت السلطات في مدريد بتفعيل جميع أنظمة “التنبيه” و”الاستجابة” الخاصة بها في أعقاب التهديد الإرهابي المفترض، وفقًا للتقارير الواردة في إسبانيا منذ أبريل.
