هنا السويد

آخرها في السويد.. الموساد يتهم إيران بالوقوف خلف هجمات على سفارات إسرائيلية

قالت المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، الخميس، إن إيران تقف وراء سلسلة من “الهجمات الإرهابية” التي نفذتها شبكات إجرامية على سفارات تل أبيب في أوروبا منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).وذكر “الموساد” في بيان أنه فتح تحقيقاً مع مخابرات أوروبية بعد العثور على عبوة ناسفة، قيل إنها قنبلة يدوية، داخل أراضي السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم في يناير (كانون الثاني)، وتم تدميرها من قبل فرقة القنابل الوطنية السويدية.
وبعد استجواب المشتبه بهم ،وفحص أدلة الطب الشرعي، خلص المحققون إلى أن شبكة للجريمة المنظمة خلف الحادثة، بطلب إيراني، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن البيان أن إيران جنّدت زعماء عصابات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية، بحسب الموساد.

وقالت الوكالة الإسرائيلية إنه تم الكشف عن العشرات من المخططات “الإرهابية المدعومة” من إيران ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في الأشهر الأخيرة، والتي يستخدم الكثير منها شبكات إجرامية محلية.
وفي 17 مايو (أيار)، سمعت الشرطة السويدية أصوات إطلاق نار في وقت متأخر من الليل بالقرب من السفارة الإسرائيلية. واحتجزت صبيا، 14 عاماً، على خلفية إطلاق النار، وأعلنت أن السفارة الإسرائيلية كانت الهدف.

وقال الموساد إن إطلاق النار نفذته جماعة “رومبا” الإجرامية، التي يرأسها إسماعيل عبده، وتديرها إيران أيضًا.
وجاء في البيان الإسرائيلي أن “إيران تدير العديد من المنظمات الإجرامية في السويد وأوروبا بشكل عام، مع استغلال الميزة النسبية لكل منها وأحيانا التنافس بينهما”.
كما اتهم “الموساد” إيران بمحاولة الاستفادة من تصاعد معاداة السامية في أوروبا، مع تجنب المسؤولية المباشرة عن الهجمات.
وقال الموساد إن مجرمين مدعومين من إيران كانوا أيضا وراء الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على سفارة إسرائيل في بلجيكا، والذي ألقيت فيه قنبلتين يدويتين.

زر الذهاب إلى الأعلى