يعرف عشاق السينما العربية الكلاسيكية فيلم تاكسي الغرام أما في فرنسا فيجري الحديث عن “سكوتر الغرام” بعد أن عادت إلى الواجهة قصة هذه الدراجة النارية بمناسبة بيعها بالمزاد العلني بعد أن شغلت الرأي العام في فرنسا قبل سنوات. وبدأت القصة مطلع عام 2014 عندما تبين أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كان يغادر قصر الإليزيه سرا خلف سائقه على دراجة نارية “سكوتر” للقاء حبيبته الممثلة جولي غاييه التي أصبحت زوجته فيما بعد.
وكانت مجلة كلوزر المعرفة بمواضيعها وصورها الفضائحية، قد نشرت عام 2014 صورة للرئيس الفرنسي على الدراجة النارية واضعاً الخوذة على رأسه وبيده قطعة كرواسان، في طريقه إلى بيت حبيبته. ويستعمل الكثير من السياسيين والصحفيين المشهورين في فرنسا الدراجات النارية للتنقل في باريس إذ تمكنهم من التنقل بسهولة بين طوابير السيارات التي تتقدم ببطء نتيجة الازدحام.
ووقع المزاد على رجل يمتلك متحف خاص للسيارات وأراد إضافة هذه الدراجة الشهيرة لمتحفه الذي يحتوي 120 مركبة. أما البائعين فهما زوجين يعشقان الدرجات النارية ،كانوا قد اشتريا الدراجة من صديق لهما ثم أكد لهما الرئيس الفرنسي في حفل توقيع لكتابه تقلبات “Bouleversements” أن هذه الدراجة هي الدراجة التي استخدمها عندما كان على رأس السلطة في فرنسا وكتب ذلك في عبارات توقيع الإهداء لنسخة من الكتاب جعلت من الكتاب الذي بيع مع الدراجة النارية بمثابة وثيقة تضمن أصالة الدراجة وهي من نوع بياجيو م ب 3 ” Piaggio MP3″ والتي لا يتجاوز سعرها الأربعة آلاف يورو في السوق حالياً
