قبل انتخابات البرلمان الأوروبي.. 17% من الألمان يؤيدون حزب البديل المتطرف
أظهر استطلاع رأي أن 17% من الألمان يؤيدون حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في ألمانيا في يونيو(حزيران) المقبل.
وأشار استطلاع معهد “إنسا” لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة “بيلد آم زونتاغ” اليوم الأحد، إلى أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” لم يفقد شعبيته لدى الناخبين، رغم الاضطرابات الأخيرة التي شهدها، حيث حصل على نفس النسبة التي سجلها في استطلاع “إنسا” في أبريل (نيسان) الماضي.
وفي المقابل، زادت شعبية التحالف المسيحي نقطة مئوية واحدة ليحصل على تأييد 30% من الألمان، بينما تراجعت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنقطتين مئويتين إلى 14%. وظل حزب الخضر عند 13%، والحزب الديمقراطي الحر عند 4%.
وخسر حزب اليسار نقطة مئوية واحدة ليتراجع إلى 3%. وحصل تحالف سارا فاغنكنشت على 7% في الاستطلاع. ولا يزال الناخبون الأحرار عند 3%، وحصلت أحزاب أخرى على 9%.
يذكر أن سبب الأزمة الحادة لحزب “البديل من أجل ألمانيا” المقابلة التي أجراها المرشح الرئيسي للحزب في انتخابات البرلمان الأوروبي، ماكسيميليان كراه، مع صحيفتي “لا ريبوبليكا” الإيطالية، و”فايننشال تايمز” البريطانية، وسؤاله عن القوات النازية الخاصة للزعيم النازي أدولف هتلر المسؤولة على إدارة وحراسة معسكرات الاعتقال النازية.
قال كراه في المقابلة: “لن أقول أبداً إن كل من ارتدى زي القوات الخاصة كان مجرماً تلقائياً”. وبعد هذا التصريح، نأى حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف، بنفسه عن البديل الألماني، وطردت كتلة الهوية اليمينية في البرلمان الأوروبي نواب الحزب منها.