بعد وفاة الرئيس الإيراني.. تعرف على أشهر حوادث الطائرات التي راح ضحيتها قادة دول
أعاد حادث وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي جراء تحطم طائرة، استحضار حوادث مشابهة راح ضحيتها عدد من زعماء وقادة الدول، والتي كان من أبرزها حادث طائرة الرئيس العراقي عبدالسلام عارف، وكذلك الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق.
وتبدأ القائمة من عام 1940، حينما لقي رئيس الباراغواي خوسيه فيليكس استيغاريبيا، مصرعه في تحطم طائرة من طراز «Potez 25».
وفي مارس 1957 كان الرئيس الفليبني، رامون ماغسايساي، ضحية حادثة طيران، وهو بعمر 49 عاماً، بعد أن تحطمت طائرة تابعة للقوات الجوية كانت تقلّه في رحلة داخلية من مدينة سيبو إلى العاصمة مانيلا. وفي يونيو عام 1958 تحطمت طائرة كانت تُقلّ رئيس البرازيل نيريو راموس.
وفي 13 إبريل 1966؛ قضى الرئيس العراقي عبدالسلام عارف في حادث تحطم مروحية، سقطت جنوبي العراق بين منطقتي القرنة والبصرة، وكان وقتها بعمر الـ 45 عاماً، حيث أقلته الطائرة رفقة عدد من المسؤولين، وبحسب التحقيقات فإن المروحية تعرضت لعاصفة رملية مفاجئة تسببت في ارتباك قائدها، ما أدى إلى دورانها مرتين متتاليتين قبل اصطدامها بالأرض وانفجارها.
وقضى رئيس البرازيل هومبرتو دي إلينكار كاستيلو برانكو، في عام 1967، إثر حادث تحطّم طائرة من طراز «بايبر بيه إيه 23».
أما في العام 1969، فقد تحطمت مروحية كانت تقل رئيس بوليفيا، رينيه بارينتوس، ليرحل عن عمر ناهز الـ 47 عاماً، وكان في رحلة داخلية أيضاً، بين بلدتي توكوبايا وأركوي.
رئيس الإكوادور خايمي رولدوس أغيليرا هو الآخر كان ضحية تحطم مروحية في 24 مايو 1981، على منحدرات جبل هوايرابونكو في مقاطعة لوخا، ليرحل عن عمر ناهز الـ 40 عاماً، وكانت برفقته زوجته مارثا بوكرم، ووزير الدفاع، ماركو سوبيا مارتنيز وزوجته، وكذلك اثنين من المعاونين الشخصيين، وطاقم الطائرة، ولم يخرج أي منهم حياً من الحادث.
وفي العام ذاته لقي الحاكم الفعلي لدولة بنما عمر توريخوس مصرعه في تحطم طائرة عسكرية.
أما أول رئيس لدولة موزمبيق سامورا ماشيل، فقد لقي مصرعه أيضاً في حادث طائرة عام 1986، بالقرب من مدينة مبوزيني في جنوب إفريقيا، وكان وقتها في الخمسين من عمره.
بعد ذلك بعامين وفي 1988 رحل الرئيس الباكستاني الشهير محمد ضياء الحق عن 64 عاماً في حادث طائرة بالقرب من مدينة مولتان على مقربة من الحدود الهندية شرقي البلاد، وذلك في رحلة كان يصحبه فيها عدد من كبار قادة الجيش الباكستاني، وذكرت التحقيقات الرسمية أن الطائرة تعرضت لانفجار في الجو بعد دقائق من إقلاعها، مشيرة إلى عدم نجاة أي أحد من الركاب.
وفي عام 1994 قُتل رئيس رواندا جوفينال هابياريمانا ورئيس بوروندي السابق سيبريان نتارياميرا، بعد أن أُسقطت طائرة كانت تقلّهما وعدداً من المسؤولين الروانديين قرب مطار كيغالي الدولي، وهي الحادثة التي يُعتقد أنها تسببت في مذبحة رواندا.
وفي فبراير 2004، تحطمت الطائرة التي كانت تقلّ رئيس جمهورية مقدونيا، بوريس ترايكوفسكي، مع 6 من مساعديه واثنين من الطيارين، في جنوب البوسنة، حينما كانت تتهيأ للهبوط في موستار.
وفي العاشر من إبريل عام 2010، لقي الرئيس البولندي، ليخ كاتشينسكي، مصرعه مع أهم قادة جيش بلاده، إثر تحطم الطائرة التي كانت تقلهم عند هبوطها قرب مدينة سمولنسك في روسيا.