أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، الحكم بالسجن 15 عاماً بحق عميد كلية الحاسوب بجامعة البصرة على خلفية واقعة «الفيديوهات المخلة»، التي تم تسريبها له خلال ابتزازه لإحدى الطالبات، وأثارت جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية.
وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء في بيان، الأحد: إن «محكمة جنايات البصرة أصدرت حكماً بالسجن لمدة 15 سنة بحق عميد كلية الحاسوب في جامعة البصرة»، وفقاً ل «بغداد اليوم».
وأوضح أن «المدان أقدم على ارتكاب فعل منافٍ للآداب العامة وسلوكيات الأستاذ الجامعي»، مضيفاً أن «الحكم بحقه صدر استناداً لأحكام المادة 393/ أ و ج من قانون العقوبات واستدلالاً بأحكام المادة 132/ 1 منه».
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق قد ضجّت، في مارس/ آذار الماضي، بصور ومقاطع فيديو «مخلة» لعميد إحدى الكليات في جامعة البصرة داخل مكتبه في الكلية، ما أثار استياء واسعاً في البلاد، بعد الكشف عن عمليات ابتزاز للطالبات واستغلال للمنصب.
وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى أن المتهم هو عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في جامعة البصرة، وأن الصور والفيديوهات المسيئة التي التقطت من أحد المكاتب، تتطابق مع مكتب العميد، حيث يبتز الطالبات بتصويرهن خلسة.
وأوضح نشطاء أن العميد يبتز الطالبات بتلك الكلية، ويساومهن مقابل الحصول على معدلات تؤهلهن للحصول على الشهادة الجامعية، وإحداهن الطالبة التي ظهرت في المقطع المسرب.
وأضافوا أن العميد قام بتصويرها وأرسل لها الفيديو وهددها بنشر المقطع المصور في حال رفضها الحضور لمكتبه مرة أخرى، الأمر الذي اضطرها إلى إخفاء صورتها وإرسال المقطع لإحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
