الحكومة البريطانية تتهم الشرطة بالتقصير في التصدي للمسيرات المؤيدة للفلسطينيين

أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، لقناة “جي بي نيوز” البريطانية أن على الشرطة البريطانية الانتشار في كل مكان لمواجهة المسيرات المؤيدة للفلسطينيين.وأضاف شابس أن المسيرات، المنتظمة في شوارع لندن ومدن أخرى منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس، يمكن أن “تمتد” إلى خطاب الكراهية ومعاداة السامية، حسب وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
وقال مستشار الحكومة البريطانية لشؤون العنف السياسي، جون زاك وودكوك، إنه يشعر بالقلق من رد الشرطة “المحدود” على الاحتجاجات.
واعتقل 7 خلال مسيرة آلاف في لندن أمس السبت، بما في ذلك رجل شوهد وهو يحمل نعشاً مكتوباً عليه كلاماً مسيئاً.
وقال وودكوك، الذي من المقرر أن ينشر تقريراً طال انتظاره حول العنف السياسي والاضطرابات هذا الأسبوع، لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية: “كنت أشعر بالقلق على مدى أشهر عديدة من رد الشرطة الذي يبدو محدوداً فيما يمكنها  تحقيق التوازن بين الحق  في الاحتجاج والتأثير التراكمي الناجم عن تنظيم مسيرات عبر وسط لندن على أساس أسبوعي”.
وأضاف وودكوك “هذا يجعل أجزاء كبيرة من المجتمع، وأجزاء كبيرة من مجتمعنا اليهودي في لندن، متخوفة من الذهاب إلى وسط المدينة. وهذا موقف غير مريح للغاية”.
وقال شابس، لقناة “جي بي نيوز” البريطانية، “الأمر يقلقني، ويقلق الحكومة كثيراً”.
وأضاف شابس “لقد سررت برؤية 10 اعتقالات أو نحو ذلك تمت بالأمس، وقلنا في الماضي، أعتقد أن على الشرطة أن تكون محيطة بهذه الأمور”.