طب وتكنولوجيا

ما علاقة اللياقة البدنية في تعزيز الصحة النفسية؟

قالت خبيرة الصحة إيفانا سارجيك إن اللياقة البدنية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الصحة النفسية، حيث إنها تقلل مستويات التوتر وتحسّن الحالة المزاجية.

وأوضحت رئيس قسم اللياقة البدنية في “فيتنس فيرست” قائلة: “لا تقل الصحة النفسية أهمية عن اللياقة البدنية، ونؤمن في فيتنس فيرست بثلاث ركائز أساسية لتحقيق الصحة الشمولية لجميع أعضائنا، وهي الحركة والراحة والأكل الصحي، وتعمل تلك الركائز كمعززات طبيعية للمزاج، وهي مهمة جداً للصحة النفسية والبدنية، وللحصول على أفضل النتائج، فإننا نشجع على دمج جميع تلك العناصر في الروتين اليومي”.

الحركة

تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وسيلة فعالة للغاية لتقليل التوتر، وتحسين الحالة المزاجية وجودة النوم، حيث تؤدي ممارسة النشاط البدني إلى إطلاق هرموني السيروتونين والدوبامين المرتبطين مباشرة بتحسن المزاج ومشاعر السعادة، كما تمثل ممارسة الرياضة فرصة ممتازة للتواصل مع الآخرين وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع.

الراحة

ويعد النوم الجيد ضرورياً للصحة النفسية والجسدية، إذ إن الراحة الكافية تدعم تنظيم المزاج والوظيفة الإدراكية، وتؤكد فيتنس فيرست على أهمية النوم الصحي، مشيرة إلى إمكانية تحسين أنماط النوم عبر ممارسة النشاط البدني بانتظام.

التغذية الصحية

تعد التغذية الصحية عاملاً حاسماً للتمتع بالصحة بشكل عام؛ حيث يعد تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات داعماً أساسياً للجسم والذهن وتعزيز الصحة النفسية.
وأوضحت سارجيك أن فوائد ممارسة الرياضة للصحة النفسية تتمثل في “الحد من التوتر، تحسين المزاج، زيادة تقدير واحترام الذات، تعزيز الوظيفة الإدراكية وصحة الدماغ”.

زر الذهاب إلى الأعلى