الشرطة الفرنسية تفرق اعتصاماً طلابياً مؤيداً للفلسطينيين
قالت الشرطة أمس الجمعة إنها فضت احتجاجاً طلابياً مؤيداً للفلسطينيين في معهد العلوم السياسية في باريس وهو جامعة مرموقة ورافقت 91 شخصاً إلى خارج المبنى.وذكرت الشرطة أن العملية كانت هادئة ولم يتخللها وقوع أي حوادث. وكانت مجموعة من الطلاب تتظاهر منذ أيام ضد موقف المعهد من الحرب على غزة.
ويطالب المتظاهرون بتشكيل لجنة تحقيق في شراكات معهد الدراسات السياسية فى باريس مع عدد من الجامعات الإسرائيلية، وهي شراكات يتهمونها بأنها تلعب دوراً مباشراً أو غير مباشر في انتهاك حقوق السكان في قطاع غزة.
ويتهم الطلاب إسرائيل بأنها تقوم بانتهاك القانون الدولي وترتكب “إبادة جماعية” في قطاع غزة في خضم هجومها العسكري المستمر في المنطقة الساحلية الفلسطينية المحاصرة، والذي جاء نتيجة هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول).
كما نظم أيضاً طلاب في حرم فروع أخرى تابعة لمعهد باريس للدراسات السياسية في فرنسا، وكذلك في جامعات فرنسية أخرى، احتجاجات تضامناً مع الفلسطينيين أخيراً، حيث يبدو أن الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين عبر حرم الجامعات في الولايات المتحدة باتت تنتشر في جامعات خارج الولايات المتحدة.
وحاول معهد العلوم السياسية فى باريس ، الخميس، وضع حد للمظاهرات من خلال استضافته لنقاش داخلي.
وقالت الإدارة، في وقت لاحق، إنها حرصت على التفكير في الطريقة التي ينبغي للمعهد أن يحدد بها موقفه بشكل أساسي تجاه قضايا سياسية وصراعات ووضع توجيهات ذات صلة.
وذكرت تقارير إعلامية أن مكتب رئيس الوزراء غابرييل أتال، قد حذر من أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة، في أعقاب الاحتجاجات الأحدث التي جرت اليوم الجمعة.