مجرم يقتل صبياً بسيف في لندن.. والشرطة: غير مرتبط بالإرهاب
لقي صبي (14 عاماً) حتفه متأثراً بإصابته بعدة طعنات شرقي لندن مع احتجاز الشرطة البريطانية لرجل كان يحمل سيفاً.
وأوضح قائد الشرطة، ستيوارت بيل، أن خمسة أشخاص أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة هاينولت.
وأصيب اثنان من عناصر الشرطة وخضعا للجراحة، ووصف قائد الشرطة إصابتهما بأنها «خطرة» ولكن غير مهددة للحياة، مشيراً إلى إصابة شخصين أيضاً بإصابات غير مهددة للحياة.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» عن قائد الشرطة قوله إنه لا يتعقد أن الهجوم كان موجهاً، فضلاً عن أنه لا يعتقد أنه مرتبط بالإرهاب.
وذكرت شرطة لندن أنها اعتقلت الرجل، البالغ من العمر 36 عاماً، في موقع الحادث، مؤكدةً أنه قيد الاحتجاز حالياً.
وقال نائب مساعد المفوض، آدي أديليكان: «كان هذا، بلا شك، حادثاً مرعباً للمعنيين»، مضيفاً: «أعلم أن المجتمع على اتساعه سيشعر بالصدمة والقلق».
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام إن الملك «أعرب عن تعاطفه ودعواته لأولئك المتضررين» من حادث الطعن المروع، متابعاً: «وبشكل خاص عائلة الضحية الصغير الذي فقد حياته».