وجد باحثون من خلال مسح أجروه عبر تطبيق المال الدولي زينغ البريطاني أن 23% من الموظفين يرغبون في العمل عن بعد بالكامل حتى يتمكنوا من العيش في أي مكان في العالم، أثناء عملهم لدى شركات مقرها بريطانيا.
وقال جيمس ألين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة زينغ: إن «الجيل زد، هو الأكثر حرصاً على العمل عن بعد، مع 44%، من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 يفضلون العمل من المنزل، مع إمكانية العمل من خارج الدولة، أما جيل الألفية، فهم الأكثر حرصاً، مع 35% من الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 39 عاماً يعتقدون أنه إذا سمح لهم بالعمل من المنزل فإنه يجب السماح لهم بالانتقال دولياً».
وتابع: «أما الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و55 عاماً، كانوا أقل حرصاً، في حين يتجنب الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاماً فكرة العمل عن بعد باستثناء 17% منهم».
وأضاف: «يقدم العمل عن بعد فرصاً مثيرة، بما في ذلك فرصة التعرف إلى الثقافات على مدى فترة طويلة، وكانت إسبانيا هي الخيار الأفضل للأشخاص الذين يرغبون في العمل بالخارج بعد أن أعرب ما نسبته 40% من جميع الفئات العمرية عن رغبتهم في العمل هناك، واحتلت كندا مرتبة عالية بنسبة 33%، و31% للعمل في الولايات المتحدة، في حين حلت أستراليا في المركز الرابع بنسبة 30%، وحلت إيطاليا في المرتبة الخامسة بنسبة 28% بالاشتراك مع نيوزيلندا».
