تقرير: العالم يستعد لحرب سيبرانية بين إسرائيل وإيران
رجح خبراء تحدثوا لموقع “أكسيوس” الأمريكي أن تشهد المرحلة المقبلة هجمات إلكترونية بين إسرائيل وإيران، بعد الهجوم الأخير الذي شنته الجمهورية الإسلامية على الدولة العبرية.وقال أندرو بورين، المدير التنفيذي للأمن العالمي في (Flashpoint)، لموقع “أكسيوس” : “إن العداء العلني والجوانب المادية العلنية للمواجهة بين الدولة والدولة نقلت الأمور إلى مجال مختلف”.
وذكر الموقع أن الهجمات الإلكترونية المرتبطة بالصراع بين إسرائيل وحماس جذبت بالفعل لاعبين من جميع أنحاء العالم، إذ قام قراصنة ذوو دوافع سياسية بحذف تطبيقات خدمات الطوارئ والمواقع الإخبارية وغيرها طوال فترة الصراع.
والعديد من المجموعات المشاركة هي ما يسمى بمجموعات القرصنة التي ربطها الباحثون بقراصنة متمركزين في إيران وروسيا وأماكن أخرى.
ويقول بورين وهو أيضًا مسؤول سابق في مكتب مدير المخابرات الوطنية، إن إسرائيل وإيران لديهما القدرة على إطلاق برامج ضارة مدمرة وبرامج فدية وأنواع أخرى من الهجمات الإلكترونية ضد بعضهما البعض.
ونشر قراصنة الحكومة الإيرانية ماسحات البرامج الضارة ضد ألبانيا في عام 2022.
وأصابت الولايات المتحدة وإسرائيل البنية التحتية الحيوية الإيرانية ببرامج ضارة لتعطيل منشأة نووية في عام 2010.
وقال جيل ميسينج، رئيس موظفي شركة ( Check Point Software) ومقرها إسرائيل، لموقع أكسيوس إن إيران كانت أيضًا وراء العديد من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت منظمات إسرائيلية خلال صراع حماس المستمر.
ويؤكد بورين أن العمليات السيبرانية يمكن أن تمنح البلدان القدرة على الانتقام دون المخاطرة بوقوع إصابات جماعية.
ولكن: قالت مديرية الإنترنت الوطنية الإسرائيلية لصحيفة بوليتيكو إنها لم تر أي “نشاط غير طبيعي عبر الإنترنت” أثناء الهجوم الصاروخي.
وأمضت العديد من مجموعات القرصنة عطلة نهاية الأسبوع في إعلان مسؤوليتها عن هجمات لم تحدث، حسبما كتب محللون في مجموعة الاستخبارات (Flashpoint) في تدوينة .