أخبار

عملية عسكرية عراقية لطرد داعش من غرب الأنبار

بدأت القوات العراقية الخميس عملية عسكرية واسعة لتطهير الصحراء الغربية لمحافظة الأنبار من عناصر تنظيم داعش، بعد سلسلة هجمات شنوها على حرس الحدود، بحسب ما أفاد ضباط عراقيون.

وبدأت العملية التي يساندها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ويشارك فيها مقاتلو العشائر من منطقة الكيلو 160 باتجاه جنوب الرطبة التي تضم جيوباً لداعش بحسب عقيد في الجيش.

وقال الضابط الذي رفض كشف اسمه، إن "القوات الأمنية تواصل تقدمها من منطقة الكيلو 160 غرب الرمادي، وصولاً إلى ناحية النخيب جنوب غرب الرمادي، التابعة لقضاء الرطبة".

وأكد قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي هذه المعلومات، موضحاً أن "الهدف من العملية العسكرية مطاردة فلول داعش والخلايا النائمة في الصحراء وتدمير معسكراتهم في الصحراء الجنوبية للرطبة".

وتضم محافظة الأنبار صحراء مترامية وتتقاسم حدوداً مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية. ولا يزال تنظيم داعش يسيطر على أجزاء من الصحراء منذ هجومه الكبير في يونيو (حزيران) 2014.

واستعادت القوات العراقية العديد من المدن والمحافظات التي سيطر عليها التنظيم، لكنه لا يزال يسيطر على الصحراء والمدن القريبة من الحدود السورية ولديه مخابئ ومواقع يشن منها هجمات على قوات الأمن العراقية.

وتنفذ القوات العراقية أيضا عملية كبيرة في شمال الأنبار بهدف استعادة المدن الأخيرة على طول نهر الفرات الذي لا يزال يسيطر عليه الإرهابيون بالقرب من الحدود السورية.

كذلك، تستمر العملية العسكرية الكبيرة التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) لاستعادة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق.

 
زر الذهاب إلى الأعلى