كتاب جديد يكشف تنافس ميلانيا وإيفانكا ترامب ومعاركهما داخل البيت الأبيض وخارجه
كشف كتاب جديد في الولايات المتحدة أن السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب أمضت سنواتها الأربع في البيت الأبيض في حرب ضد إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتشير كاتي روجرز، في كتابها القادم بعنوان “المرأة الأمريكية: تحول السيدة الأولى الحديثة، من هيلاري كلينتون إلى جيل بايدن”، إلى أن إيفانكا خططت لتجديد الجناح الشرقي للقصر التنفيذي خلال بقاء ميلانيا في نيويورك لحين انتهاء ابنها بارون، الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات في ذلك الوقت، من العام الدراسي.
وخاضت ميلانيا وإيفانكا “صراعا داخليا على السلطة” خلال السنوات الأربع لشغل دور السيدة الأولى، وهو الدور الذي حاولت إيفانكا القيام به عندما لم تنتقل ميلانيا على الفور إلى البيت الأبيض، في بداية ولاية دونالد ترامب.
وكتبت روجرز، مراسلة البيت الأبيض في صحيفة “نيويورك تايمز”، أن الابنة الكبرى كانت لديها خطط لإلغاء منصب السيدة الأولى بشكل أو بآخر بالسيطرة على مقرها، “لخدمة العائلة الأولى بأكملها، وليس فقط السيدة الأولى”.
ودفع الرئيس ترامب إيفانكا لتولي هذا الدور إلى جانب ميلانيا، وأخبر المراسلين في وقت مبكر من فترة ولايته أن ابنته “ستساعدها وتعمل معها” أثناء قيامها بواجباتها كسيدة أولى.
وأضافت روجرز: “كانت على علم بأن زوجها اقترح أن تساعد ابنته الكبرى في تقاسم مسؤوليات السيدة الأولى، ولم يكن هذا تطورا يسعدها”، لكن ميلانيا أفشلت هذه الجهود، وبدأت معركة مع ابنة زوجها التي أطلقت عليها اسم “الأميرة”، فيما ساد الشقاق بين الثنائي على الرغم من عملهما بشكل وثيق مع الرئيس ترامب، حيث عملت إيفانكا كمستشارة غير مدفوعة الأجر في الجناح الغربي لوالدها.
وذكرت روجرز أن الثنائي “كانا يخوضان منافسة هادئة للسيطرة على التغطية الصحفية في ذلك الوقت”.
وقالت المصادر للصحفية إن ميلانيا كانت مهووسة تماما بصورتها في الصحافة، وكانت تتابع كل “ذكر لاسمها في الصحافة وكثيرا ما كانت تتصفح تويتر لمعرفة ما تقوله الصحافة ومنتقدوها ومؤيدوها عنها”.
وتشير إحدى كبار مساعدي البيت الأبيض ستيفاني غريشام، في مقابلة للكتاب: “في الوقت الذي لا تنخرط فيه ميلانيا في نزاعات تافهة مع إيفانكا، كانت تعقد اجتماعات مع فرق من المحامين لفحص أصولها ومناقشة المسائل المرتبطة باتفاقياتها قبل وبعد الارتباط مع زوجها”.
وأوضحت روجرز، مؤلفة الكتاب أن “ميلانيا كانت تركز بشدة على أمنها المالي، فقد كانت مواردها المالية منفصلة تماما، وكانت تراقبها بعناية شديدة، وكان لديها محاموها”.
كما أشار الكتاب إلى أن ميلانيا وخليفتها جيل بايدن تبادلتا بطاقات عيد الميلاد مع بعضهما البعض منذ ترك ترامب منصبه.