هاجم دونالد ترامب الأمير هاري الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية واعتبر ما فعله خيانة لا تغتفر للملكة وللعائلة وأكد أنه لن يحميه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، وهذا يجعل الأمير يواجه مستقبلاً غامضاً.
وانتقد الرئيس الأمريكي السابق الطريقة التي تحمي بها إدارة بايدن هاري في معركة التأشيرة وبشأن تعاطي دوق ساسكس للمخدرات، وأضاف: «أعتقد أن إدارة بايدن كانوا كريمين جداً معه رغم ما فعله».
وفي مذكراته «Spare»، اعترف هاري بأنه استخدم الماريجوانا والكوكايين والفطر السحري في شبابه بعد تعرضه لحالة نفسية صعبة.
وأصبحت إقامة الأمير هاري موضوع نزاع قانوني من قبل مؤسسة «هيريتيج»، الفكرية، والتي تشكك في دخول الأمير بشكل قانوني، لأنه اعترف بتعاطي المخدرات غير المشروعة في مذكراته.
وطالبت المؤسسة المحكمة الأمريكية بالكشف عن استمارة الهجرة الخاصة بالأمير هاري، وكشف ما إذا كان أخبر وزارة الأمن الداخلي بأنه تعاطى أو يتعاطى المخدرات.
وقال محامٍ عن إدارة بايدن، الذي شكك في الطعن، للمحكمة في واشنطن: «إن اعتراف الأمير بتناول المخدرات الواردة في كتابه ليس دليلاً على حدوث ذلك، وذكر أن روايته ربما تم تجميلها من أجل بيع الكتب، مضيفاً أن قول شيء ما في كتاب لا يعني بالضرورة أنه صحيح».
