أعلنت الشركة الوطنية لسكك الحديد في فرنسا (إس إن سي إف) أن إضراباً سيعطل على نطاق واسع حركة القطارات في البلاد خلال نهاية الأسبوع في خضم عطلة مدرسية، في خطوة لقيت انتقاد رئيس الوزراء غابريال أتال.
وتأمل الشركة بأن تتمكن من تشغيل نصف قطاراتها الفائقة السرعة (تي جي في) الجمعة والسبت والأحد بسبب تحرّكات المراقبين، مانحةً “الأولوية” للأطفال ولمن يريد قضاء العطلة في الجبال.
وتعتبر النقابات المضربة أن اتفاق الخروج من الأزمة الذي تم التفاوض عليه في نهاية العام 2022 عندما أدى إضراب خلال فترة عيد الميلاد إلى تقطع السبل بـ 200 ألف مسافر، يتم تنفيذه ببطء، وهو ما تعارضه الشركة.
ودعا الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لسكك الحديد في فرنسا جان بيار فاراندو الثلاثاء المراقبين إلى “التفكير” و”الأخذ في الاعتبار جيداً حجم” التنازلات التي قدمتها الإدارة قبل مضيهم في الإضراب.
وأعلن رئيس الوزراء الأربعاء أن “الفرنسيين يعرفون أن الإضراب حق”، ولكن “أيضاً أن العمل واجب”.
وأعرب أتال عن أسفه “لشكل من أشكال العادة، خلال كل عطلة، من خلال الإعلان عن حركة إضراب” لعمال السكك الحديد، مضيفا أن الأمر يتعلق “أيضاً بصورة الشركة الوطنية للسكك الحديد التي تتلقى ضربة في كل مرة”.
