وزير داخلية بريطانيا يدافع عن خطة ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا
قال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، لمعارضي خطة الحكومة البريطانية الرامية لردع مهربي البشر عن طريق ترحيلهم إلى رواندا، إنه يحاول فعل شيء حيال “الشر”.
ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي هو من بين المعارضين لخطة رواندا، حيث قال لمجلس اللوردات البريطاني الأسبوع الماضي إن الخطة “تقود الأمة إلى مسار ضار”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
وقال كليفرلي، لصحيفة “ذا صن” البريطانية اليوم الأحد، إنه يجب معالجة مشكلة عصابات تهريب البشر.
وأضاف كليفرلي “هذا شر يتم اقترافه”، مردفاً “أحاول أن أفعل شيئاً حيال ذلك.”
وتابع قائلاً “الأساقفة يتحدثون عن الخير والشر. وعلينا أن نفعل شيئاً حيال ذلك”.
وأضاف “بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يختلفون مع الطريقة التي أتعامل بها إزاء الأمر، فأنا أتفهم ذلك. لكن أين الخطة البديلة؟ هؤلاء هم مهربو بشر وهم مجرمون. إنهم يقترفون الشر.”
وتابع أن مشروع قانون رواندا “مهم جداً جداً” بحيث لا يمكن “القبول بتعديلات مدمرة” وتحدى منتقديه أن يأتوا بخيارات أخرى قبل إعادته إلى مجلس اللوردات البريطاني.
وقال كليفرلي أيضاً “ما لم يتمكنوا من طرح بديل موثوق به كرادع، عليهم أن يدعوني أنفذ هذا إلى جانب الأشياء الأخرى التي نقوم بها”، مضيفاً “ليس هناك شيء شريف، ولا شيء صالح، في إزالة إحدى أدوات تفكيك الجريمة”.